بدأت بـ"الرحيل"... روسيا "تلملم" طائراتها و قذائفها و الاخلاء ينطلق من "حميميم"
بدأت بـ"الرحيل"... روسيا "تلملم" طائراتها و قذائفها و الاخلاء ينطلق من "حميميم"
● أخبار سورية ١٥ مارس ٢٠١٦

بدأت بـ"الرحيل"... روسيا "تلملم" طائراتها و قذائفها و الاخلاء ينطلق من "حميميم"

باشرت الطائرات الروسية بلملمة صواريخها و تحميل قذائفها تمهيداً للاتجاه نحو قواعدها في روسيا ، تنفيذاً لأمر رئيس بلادها فلاديمير بوتين ، بعد أن أنهكت الحجر و البشر طوال الشهور الخمسة الماضية ، دمرت غالبية المناطق المحررة و هجرت أهلها و سكانها .

و قال المكتب الاعلامي لوزارة الدفاع الروسية أن العاملين بمطار الموت "حميميم" يقومون الآن بشحن طائرات النقل العسكرية بالمعدات والأجهزة التقنية وغيرها من الممتلكات، استعدادا" للعودة إلى" الوطن”.

يأتي ذلك بعد أن أمر بوتين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا بدءا من الثلاثاء ١٥آذار، وذلك عقب لقاء ثلاثي جمع بوتين بشويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، مساء يوم أمس ، واعتبر بوتين أن "المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم انجازها"، مضيفا أن "الجانب الروسي سيحافظ، من أجل مراقبة نظام وقف الأعمال القتالية، على مركز تأمين تحليق الطيران في الأراضي السورية".

و أبلغ بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي، بقرار السحب ، وأعرب الجانبان عن دعمهما لتفعيل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، بالإضافة إلى تأييدهما لمفاوضات جنيف بين نظام الأسد والمعارضة وبرعاية أممية، والتي وفقا لنتائجها يمكن أن يحدد الشعب السوري بنفسه مستقبل دولته.

وشدد الطرفان على أهمية التنسيق المكثف للجهود الروسية والأمريكية، بما في ذلك في المجال العسكري، للحفاظ على عمل الهدنة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والقرى السورية المحاصرة ومحاربة" المجموعات الإرهابية" بصورة فعالة.

هذا و بدأ روسيا عدوانها على سوريا في ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، تسببت خلال تلك الفترة في تدمير عشرات المناطق بشكل كامل و انهاء أي أمل في الحياة في تلك المناطق ، و مهدت الطريق أمام بقايا قوات الأسد و الأهم أمام المليشيات الايرانية لتحتل مناطق متفرقة ، ليصدر بوتين قرار الانسحاب بشكل مفاجئ في الوقت الذي بدأت فيه مفاوضات جنيف تأخذ منحاها الجدي ، تنتطلق باتجاه "الانتقال السياسي" وفق ماقاله المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ