
بترايوس... الأسد هو الجاذب المغناطيسي للمتطرفين
قال الجنرال "ديفيد بترايوس"، قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق ومدير الاستخبارات الأميركية السابق، إن بشار الأسد هو الجاذب المغناطيسي للمتطرفين الذين ينضمون لتنظيم "الدولة " في سورية.
وأضاف بترايوس في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ، إن بشار الأسد قضى على مظاهرة سلمية سنّية بالعنف , قتل ما يزيد على 250 ألف سوري، عدة ملايين تهجروا خارج البلاد، وملايين أخرى داخلها، وتم تدمير البنى التحتية لأجزاء كبيرة من سورية. إنه الأداة الرئيسية للتجنيد، هو الذي يدفع الكثير من الأفراد إلى الانضمام إلى داعش(تنظيم الدولة)"
وأكّد "بترايوس" أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل، قائلاً: "لا بشار الأسد ولا داع» يمكن أن يكونا جزءًا من الحل (في سورية)".
وفي معرض رده حول إمكانية العمل على صفقة مع روسيا، يتم خلالها نفي بشار الأسد شرط أن تبقى أسس الدولة قائمة، كالجيش والقوات الأمنية، قال "بترايوس": "توجد عدة مسارات للوصول إلى الحل النهائي وكلها تتطلب قوات على الأرض يستطيع التحالف دعمها في قتالها ضد داعش أولاً، ثم تواجه العناصر الأخرى التي تعرقل الوصول إلى النتيجة المتفق عليها".
وبيّن "بترايوس" أن إيران "وقفت وبقوة إلى جانب بشار الأسد، أرسلت قوات القدس، موّلته، زودته بالمستشارين، وكذلك ساعدته بحزب الله اللبناني الذي يخسر عدداً كبيراً من مقاتليه" متسائلاً: "كيف ستتحمل أمهات جنوب لبنان وكيف سيدعمن موت أبنائهن للدفاع عن شخص، يعرفن جيداً أنه مسؤول عن قتل ما يزيد على 250 ألف إنسان".
وأوضح الجنرال الأمريكي "بأن الميليشيات الشيعية تهدد وحدة العراق وأنها أخطر من داعش (تنظيم الدولة)". وأضاف ، إن "الميليشيات الشيعية هي الأخطر على وحدة العراق من تنظيم داعش. رغم اعترافه بأن هذه الميليشيات كان لها دور في وقت سابق في إنقاذ بغداد .