النظام يتهم "متاجرون قذرون" بزيادة طوابير السيارات على محطات الوقود ..!!
النظام يتهم "متاجرون قذرون" بزيادة طوابير السيارات على محطات الوقود ..!!
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠

النظام يتهم "متاجرون قذرون" بزيادة طوابير السيارات على محطات الوقود ..!!

نشرت صحيفة رسمية تابعة للنظام تقريراً حول زيارة طوابير السيارات المنتظرة على محطات الوقود تحت عنوان "متاجرون قذرون"، بررت من خلاله تزايد ظاهرة الطوابير متهمة التجار بزيادتها، وفقاً لما ورد عبر إعلام النظام.

وبحسب ما أوردته الصحيفة فإنّ ما يزيد من طوابير السيارات هم "المتاجرون بوقت الملتزمين لمصلحة غير الملتزمين"، فمن يريد أن يشتري وقته دون أي انتظار، ما عليه سوى التوجّه إلى القائمين على تنظيم دور السيارات لدى دخولها إلى المحطة ودفع الرشاوى لهم.

ومتناسية إذلال النظام للمنظرين على محطات الوقود من خلال تخفيضه لمخصصاتهم وجعلها عبر ما يُسمى بالبطاقة الذكية، قالت الصحيفة إن التجار يتاجرون بكرامة المصطفين على دور محطات الوقود، مقابل مبالغ مالية، ومع غيابهم فإن أطول فترة انتظار لن تتعدى الساعة وربما أقل، حسب وصفها.

في حين كشفت عن وجود تواطؤ بين المتاجرين مع بعض المفاصل التنفيذية لتأجيج الازدحام على محطات الوقود نظراً لما يشكّله الازدحام لهم من دخل غير مشروع، كما ألمحت إلى اشتراك ما وصفتها بأنها الجهات المعنية مكذبةً تصريحات وزارات النظام بزعمها مكافحة الإتجار بالمواد المدعومة والمحروقات.

هذا وسبق أن جددت قرارات صادرة عن نظام الأسد أزمة الحصول على مواد المحروقات ومادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة من السيارات والسكان بمشاهد مكتظة وسط تفشي وباء "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.

وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية والإعلام التابع له سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ