
المعارك تستعتر في ريف حمص الشرقي و تنظيم الدولة يتحول للهجوم
تستعر الاشتباكات بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي وصلت لمنطقة ريف حمص الشرقي، مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة، وسط تمهيد جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، في محاولة لقوات الأسد التوسع في المنطقة والتقدم باتجاه محافظة دير الزور.
ونقلت مصادر إعلامية أن الاشتباكات تتركز على سلسلة جبال الشومرية الواقعة شمالي غربي مدينة تدمر، وسط محاولات للتنظيم لاستعادة المنطقة التي تقدمت إليها قوات الأسد، حيث تمكن التنظيم من تدمير دبابة لقوات الأسد، واستهداف مواقعهم بعربة مفخخة أوقعت قرابة 30 قتيلاً وعشرات الجرحى قرب قرية منوخ.
ويسعى تنظيم الدولة لتوسيع رقعة الاشتباكات في المنطقة المحاذية لجبال الشومرية حيث شن عدة هجمات متفرقة على مناطق قريبة من المنطقة بريف حماة الشرقي، وقام باستهداف عدة مناطق وقرى خاضعة لسيطرة قوات الأسد في المنطقة، لتخفيف حدة الضغط وتشتيت قوة قوات الأسد.
وفي الغضون تتواصل الاشتباكات ومحاولات قوات الأسد التقدم على جبهات عدة شرقي مدينة تدمر، لا سيما على محاور محمية التليلة وصوامع الحبوب، في محاولة منها للتقدم باتجاه مدينة السخنة الاستراتيجية، والتي تعبر أهم معاقل التنظيم في المنطقة، مدعومة بقصف جوي عنيف على المنطقة من الطيران الروسي.
وتتعرض بلدات ريف حمص الشرقي وريف حماة الشرقي لغارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، أوقعت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل لاسيما في منطقة عقيربات بريف حماة، وسط تفاقم أوضاع المدنيين المتواجدة في مناطق سيطرة التنظيم جراء القصف المستمر.