المحيسني... سمعنا صرخات النساء في الزبداني يصرخن وإسلاماه وجيش فتحاه.. فلبى أسود الفتح النداء
المحيسني... سمعنا صرخات النساء في الزبداني يصرخن وإسلاماه وجيش فتحاه.. فلبى أسود الفتح النداء
● أخبار سورية ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥

المحيسني... سمعنا صرخات النساء في الزبداني يصرخن وإسلاماه وجيش فتحاه.. فلبى أسود الفتح النداء

بث مركز "دعاة الجهاد" فيديو يظهر لحظة توديع رئيسه الشيخ السعودي عبد الله المحيسني لمقاتلين اثنين من السعودية أيضا، قبل انطلاقهما لتفجير مفخختيهما في بلدة الفوعة الشيعية بريف إدلب.

وقال الشيخ المحيسني في الفيديو: "سمعنا صرخات النساء في الزبداني ومضايا وبقين وغيرها، سمعناهن يصرخن وااإسلاماه، وااجيش فتحاه، فلبى أسود التوحيد في يوم الجمعة".

وتابع: "نقول لأخواتنا وأعراض المسلمين، والله الذي لا إله غيره ما جئنا إلى الشام، وما خرج أسود الشام من أنصار ومهاجرين إلا لنصرة أعراض المسلمين".

وحول تعرض السوريات للاختطاف على أيدي قوات النظام، ومليشيات حزب الله، قال المحيسني: "والله لن نترككن على الأرض تؤسرن، أو تؤذين، ووالله لسيف وقذيفة تمتد إلى أعناقنا، أخف علينا وأهون من يد خنزير نصيري تمتد إلى عنق إحداكن".

وصعد الشيخ المحيسني إلى الآلية المفخخة التي كان يقودها السعودي "أبو دجانة الدوسري"، حيث عانقه بشدة وقبل رأسه، قبل أن ينطلق الأخير إلى تفجير مفخخته على مشارف بلدة الفوعة.

وعند توديعه للمقاتل السعودي الآخر "أبو سلمة الجزراوي"، قال المحيسني: "والله يا روافض إن كانت إيران وروسيا معكم، فمعنا الجبار القوي".

وأضاف بعد عناقه لـ"الجزراوي": "يا من قعدت عن الجهاد، والله إن الاستشهاديين يبكون فرحا، والله يبكون فرحا، جنة عرضها السماوات والأرض".

يشار إلى أن "جبهة النصرة" أعلنت في وقت لاحق أن "أبو سلمة الجزراوي" تمكن من ركن العربة المفخخة والانسحاب بنجاح، وتفجيرها في المكان المعد لها سلفا.

وفي سياق متصل، بثت جماعة "جند الأقصى" إصدارا مرئيا للعملية التي نفذها الشاعر الكويتي مبارك الدعجاني الملقب بـ"شقران"،السبت، في قرية تلة الخربة على مشارف بلدة الفوعة.

وبدا الدعجاني فرحا للغاية قبل انطلاقه لتنفيذ العملية التي نجحت بعد خمس محاولات لم يكتب لها النجاح، حيث سبق للشاعر الكويتي البالغ من العمر 25 عاما ركوب عربات مفخخة في سهل الغاب، إدلب، المسطومة، والفوعة في وقت سابق، إلا أن "الحظ لم يحالفه" في تفجيرها آنذاك، وفقا لصديق مقرب منه.

ووجه الدعجاني من داخل العربة المفخخة رسالة إلى والدته، قال فيها إنه "ما خرج من منزله إلا للدفاع عن الحرائر، وصد عدوان الروافض الذين قتلوا المسلمين وافتروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وساهمت عملية مبارك الدعجاني بتقدم فصائل "جيش الفتح" إلى تلة الخربة، وهو ما يعزز فرص اقتحام قريتي الفوعة وكفريا، في حال انتهت الهدنة التي قيل إنه تم التوصل إليها بين الفصائل الإسلامية من جهة، وإيران وحزب الله بالإضافة إلى النظام السوري من جهة أخرى. 
https://www.youtube.com/watch?t=149&v=sHT3LsOCJHo

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ