
المجازر تتوالى والصرخات تتعالى .... عشرات الشهداء والجرحى بحلب وريفها قبيل ما يسمى الـ "هدنة"
يواصل الطيران "الأسدي – الروسي" ارتكاب المجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الثوار، ولا سيما في محافظتي حلب وإدلب.
ففي حلب ارتكب الطيران الحربي مجزرة بعد استهداف التجمعات السكنية في حي بستان القصر بمدينة حلب، وراح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعديد من الجرحى في حصيلة غير نهائية حتى اللحظة.
وارتكب الطيران الحربي أيضا مجزرة أخرى في حي الصالحين وراح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى أيضا.
كما واستشهد شخصين نتيجة قصف الطائرات الحربية على حي الصالحين، وأغارت الطائرات أيضا على أحياء المرجة والحرابلة والسكري وصلاح الدين والميسر والكلاسة وباب الحديد والمشهد والزبدية وباب النصر والأنصاري، ما أدى لارتقاء شهيد في المرجة وشهيدة امرأة في الحرابلة وشهيدة طفلة في صلاح الدين وشهيد في السكري و 3 شهداء في حي الميسر.
ولا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة التي استهدفتها الغارات بشكل مباشر، علما أن الفرق تمكنت من إنقاذ عدة أشخاص بينهم طفلة عمرها إحدى عشر يوما في حي المرجة، ورجل في حي السكري.
أما في ريف حلب الغربي فقد ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة أيضا في بلدة باتبو، وراح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها أيضا ما أدى لارتقاء 4 شهداء وسقوط العديد من الجرحى.
وفي مدينة إدلب ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من عشرون شهيدا، حيث ضرب الطيران سوقا للخضار في المدينة.