الكشف عن مصرع عدد من ميليشيا الأسد بينهم لواء قُتـ ـل بديرالزور
نعت صفحات مقربة من ميليشيات الأسد، عدد من العسكريين توزعوا على مناطق ديرالزور وحمص ودرعا، إضافة إلى مصرع قيادي هو أحد كوادر ميليشيات حزب الله اللبناني ويتحدر من ريف حمص.
ونعى موالون للنظام السوري، يوم السبت 12 تشرين الأول/ أكتوبر، "اللواء شرف" "هيثم علي العلي" المتحدر من قرية حسنة بريف طرطوس، وقالت مصادر موالية إنه قتل في ريف ديرالزور.
ولم تكشف المصادر ظروف مقتل الضابط الكبير في صفوف ميليشيات الأسد، وسط مؤشرات على مصرعه بقصف طال مواقع ومخازن عسكرية للنظام وإيران في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
فيما أكدت مصادر متطابقة على مواقع التواصل الاجتماعي بينها مصادر رسمية مصرع القيادي "علي الإبراهيم" الملقب بـ"حاج باقر" وهو أحد كوادر ميليشيات حزب الله ويتحدر من قرية أم جباب ريف حمص الشرقي.
كشفت مصادر موالية عن مصرع الملازم "محمد أبو خضر" من مرتبات فرع الأمن العسكري إثر قصف إسرائيلي استهدف نقطة عسكرية للنظام وإيران في مدينة القصير بريف حمص، وسط تكرار القصف على الحدود اللبنانية السورية.
إلى ذلك قتل ضابط برتبة "ملازم شرف"، يدعى "جعفر عبد المؤمن إبراهيم"، حيث لقي مصرعه في بادية تدمر بريف محافظة حمص، وتم تشييعه اليوم من بلدة المشرفة وسط البلاد، بعد مشاركته بحملة للنظام في البادية السورية.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد النقيب شرف "علي عاصم حويجة" أثر إصابته بكمين في محافظة درعا، ويتحدر من قرية الحويز بمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية.
يُضاف قتل العقيد "سومر أنيس يوسف" وجرح عنصرين آخرين جراء هجوم استهداف مجهولين لسيارة عسكرية لميليشيات الأسد بالقرب من حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي، قبل أيام قليلة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.