
الغيوم تبرد الأجواء .. حلب لليوم السادس عشر تحت القصف المدفعي بعد غياب الطيران
حضرت الطائرات الحربية والروسية ومروحيات الأسد اليوم أيضا في سماء مدينة حلب ومدن وبلدات ريفها، حيث شنت العديد من الغارات على منازل المدنيين، علما أن حدّة القصف وكثافته قلّت عن الأيام الماضية بسبب الأجواء الماطرة.
فقد شنت الطائرات بنوعيها غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية "المحرمة دوليا" وبالبراميل المتفجرة على أحياء السكري وطريق الكاستيلو ومحيط دوار الجندول، ومن ثم تلبدت الغيوم في السماء وتساقطت الأمطار، ما أدى لغياب واضح للطائرات في سماء المنطقة، إذ أصبح يصعب على الطائرات التحليق في أجواء ماطرة وغائمة.
ولكن سرعان ما وجدت قوات الأسد بديلا، حيث عمدت على القصف بصواريخ "أرض – أرض" وقذائف المدفعية والهاون على أحياء صلاح الدين وبستان القصر ومساكن هنانو، ما أدى لانهيار مبنى وسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج بعد انتشالهم من تحت الأنقاض.
ولم يختلف الحال في الريف الشمالي كثيرا، حيث شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على مدينتي عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة ومنطقة آسيا والملاح أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في حريتان.
ورد الثوار على القصف والغارات باستهداف معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة.