
السويد...الحكم 5 سنوات على مقاتل سابق لدى الجيش الحر!!!
أصدرت المحكمة السويدية يوم الخميس, حكما بالسجن لمدة خمس سنوات على معارض سوري الأصل بتهمة ممارسة العنف وانتهاك القانون الدولي، وذلك على خلفية الحرب في سوريا وأظهرت المحكمة عدة دلائل تدين المتهم من مقاطع فيديو وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبيّن أحد مقاطع الفيديو، المتهم "مهند الدروبي" الذي حصل في أواخر عام 2013 على حق لجوء في السويد , مع أربعة رجال آخرين، من بينهم مسلح يحمل بندقية آلية، قاموا بضرب فرد محتجز من قوات الجيش السوري، منتهكين بذلك المواثيق الدولية المعنية بمعاملة السجناء.
حيث كان المتهم /28 عام/ ينتمي في هذا الوقت لـ”الجيش السوري الحر” , هذا و زعم دروبي، أنه أجبر على الانضمام للجيش السوري الحر، كما أنه كان يتصرف تحت الإكراه ودفاعاً عن النفس، مشددا أن ضربه للضحية كان “خفيفاً”.
وبحسب التسجيل المصور أنه تم تقييد الضحية ، من ثم ضربه بواسطة عصا وسوط , كما هدد بقطع لسانه بالكماشة, ويعتقد أن الحادثة وقعت في سوريا في الفترة بين أيار/مايو وتموز/يوليو عام 2012.
وجاء في حيثيات الحكم الصادر بالاجماع من قبل محكمة “سوديرتورن” الإقليمية الواقعة جنوب ستوكهولم، أن هذا الامر قد وصل إلى حد التعذيب.
وقالت المدعية في النيابة الدولية العامة في ستوكهولم "هانا ليموين"، إنها "ربما المرة الأولى التي يجري فيها محاكمة شخص في السويد لجرائم ارتكبت في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك"، حسب تعبيرها.
أصدرت المحكمة السويدية يوم الخميس, حكما بالسجن لمدة خمس سنوات على معارض سوري الأصل بتهمة ممارسة العنف وانتهاك القانون الدولي، وذلك على خلفية الحرب في سوريا وأظهرت المحكمة عدة دلائل تدين المتهم من مقاطع فيديو وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبيّن أحد مقاطع الفيديو، المتهم "مهند الدروبي" الذي حصل في أواخر عام 2013 على حق لجوء في السويد , مع أربعة رجال آخرين، من بينهم مسلح يحمل بندقية آلية، قاموا بضرب فرد محتجز من قوات الجيش السوري، منتهكين بذلك المواثيق الدولية المعنية بمعاملة السجناء.
حيث كان المتهم /28 عام/ ينتمي في هذا الوقت لـ”الجيش السوري الحر” , هذا و زعم دروبي، أنه أجبر على الانضمام للجيش السوري الحر، كما أنه كان يتصرف تحت الإكراه ودفاعاً عن النفس، مشددا أن ضربه للضحية كان “خفيفاً”.
وبحسب التسجيل المصور أنه تم تقييد الضحية ، من ثم ضربه بواسطة عصا وسوط , كما هدد بقطع لسانه بالكماشة, ويعتقد أن الحادثة وقعت في سوريا في الفترة بين أيار/مايو وتموز/يوليو عام 2012.
وجاء في حيثيات الحكم الصادر بالاجماع من قبل محكمة “سوديرتورن” الإقليمية الواقعة جنوب ستوكهولم، أن هذا الامر قد وصل إلى حد التعذيب.
وقالت المدعية في النيابة الدولية العامة في ستوكهولم "هانا ليموين"، إنها "ربما المرة الأولى التي يجري فيها محاكمة شخص في السويد لجرائم ارتكبت في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك"، حسب تعبيرها.