السوريون في لبنان .. تضيق الخناق من أذرع حزب الله الإرهابي في الجيش بسيف الإعتقال العشوائي
السوريون في لبنان .. تضيق الخناق من أذرع حزب الله الإرهابي في الجيش بسيف الإعتقال العشوائي
● أخبار سورية ١ أغسطس ٢٠١٥

السوريون في لبنان .. تضيق الخناق من أذرع حزب الله الإرهابي في الجيش بسيف الإعتقال العشوائي

ليست وحدها حملة الاعتقلات التي تقودها مخابرات الجيش اللبناني ، الخاضعة لحزب الله الإرهابي ، هي ما يوجه السوريين المتواجدين في لبنان بسبب حرب الأسد عليهم بمساعدة الحزب و ايران ، فهنا حجم كبير من التضييق و التصرفات التي تحول حياتهم لجحيم و خوف مستمر ، فكل سوري هو مشروع معتقل ، و تحته خطوط حمر ، الإنتماء للتنظيمات الإرهابية و الانشقاق عن نظام الأسد و عدم وجود أوراق ثبوتية ، هي أبرز التهم الحاضرة دوماً.

ففقد اعتقل الجيش اللبناني 6 منشقين عن نظام الأسد عبر حواجزه المنتشرة على أطراف عرسال خلال اليومين الماضيين ، و هم العقيد المنشق علي وليد احمد عيدان و العقيد المنشق علي محمد المصري من بلدة حسيا و الرقيب اول المنشق محمد عبد الحسين غصن من بلدة فليطة و الجندي المنشق محمد غازي احمد حمدو من بلدة اريحا وعسكري منشق من بلدة السحل وعسكري منشق من مدينة يبرود ، و التهمة هي الانشقاق عن قوات الأسد ..!؟

ويسرد السوريون في لبنان مجموعة تصرفات من بعض جنود الجيش اللبناني أثناء التدقيق على الحواجز ، و يحاول الجندي عند يتم إيقافه للسوري عبر الحاجز بفعل عدة امور اكثرها :

تفتيش الجهاز المحمول للشخص سواء رجل أو إمرأة و البحث في محتوياته و الاطلاع على برامج التواصل ( واتس آب ، فيس بوك ، صور ، أسماء ، أرقام ).

وأحيانا يتم الاعتقال على الشكل الظاهري فقط.

وفي حاجز قرية اللبوة المجاورة لبلدة عرسال يتم التدقيق بشكل كبير جداً حتى على الصغار.

الاعتقالات التعسفية تشمل منشقين وغير منشقين مدنين وعسكرين

دون تهم دون أسباب واضحة إعتقال تعسفي عشوائي فقط

رغم أن الكثير منهم لديهم أوراقهم الثبوتية وأوراق الاقامة اللبنانية النظامية

وخلال اليومين الماضيين قام الجيش اللبناني بتكثيف دورياته داخل بلدة عرسال اللبنانية

حيث قام بتمشيط طرقات البلدة أكثر من ثمان مرات

وقام ببعض عمليات التفتيش للسيارات وللناس وطلب الأوراق الثبوتية..

وثبتت حالة اعتقال واحدة لنازح سوري في عرسال

ولأول مرة يقوم الجيش بالتجوال في عرسال بعد منتصف الليل.

من قصص الاعتقالات التي تشمل اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية تحدث أحدهم عن موقف تعرض له مع حاجز للجيش اللبناني قائلاً : فرع ( أبلح  ) من أسوأ  الافرع الأمنية في لبنان،عندما تم إعتقالي منذ فترة تم تحويلي الى فرع ( أبلح )

والله العظيم قاموا بتهجيم الكلاب البوليسية علينا لتخويفنا وترويعنا، هذا غير الاذلال والتعذيب والتشفي منا دون سبب ، وعندما تم إعتقالي كانت اوراقي نظامية تماماً وتأكدوا منها ، ولم يثبت عليّ أي تهمة أو جناية أو إشتباه ، فوجهوا لي تهمة أن شكلي ارهابي ( فقط ) واعتقلوني على هالاساسلعدة أيام حتى منّ الله عليي بالخروج.

و يبقى الوضع و الضغط الذذي يعاني منه لاجئي سوريا في لبنان لايمكن حصرها ، وهذا جزء بسيط من المعاناة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: محمد النحال
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ