
السعودية قد تشارك في الرد على هجمات الكيماوي وفرنسا تهدد بإحتمال ضربة لنظام الأسد
أكد ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان"، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، أن السعودية قد تشارك في رد دولي في سوريا إذا استدعى الأمر.
وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحافي مع الأمير محمد بن سلمان في قصر الإليزيه "إذا تم توجيه ضربات في سوريا فسوف تستهدف قدرات الأسلحة الكيماوية للنظام السوري"، أي الضربات الفرنسية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن بلاده ستواصل المحادثات مع بريطانيا وأمريكا حول الرد في سوريا وستتخذ قراراً خلال أيام.
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، تعهد بالرد على الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، يوم السبت الماضي، مؤكداً ان الرد سيكون خلال مدة أقصاها 48 ساعة من مساء أمس.
وقال ماكرون "لا نريد أي تصعيد للوضع في المنطقة " مضيفا بأننا سنواصل تبادل المعلومات وسنعلن خلال أيام عن قرارنا بشأن سوريا.
وأشار الرئيس الفرنسي بأنه يجب التركيز على العمل الإنساني في سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددا على أن لدينا خطوط حمر فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
وأكد ماكرون أن بلاده تشترك مع السعودية في ضرورة التصدي لـ"توسع إيران في المنطقة".