الدفاع التركية تؤكد إصابة جنديين أتراك بقصف مدفعي لنظام الأسد استهدف نقطة شير مغار بريف حماة
الدفاع التركية تؤكد إصابة جنديين أتراك بقصف مدفعي لنظام الأسد استهدف نقطة شير مغار بريف حماة
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠١٩

الدفاع التركية تؤكد إصابة جنديين أتراك بقصف مدفعي لنظام الأسد استهدف نقطة شير مغار بريف حماة

قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، على موقعٍ قريبٍ من نقطة مراقبة تركية في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

وأضافت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن مروحيات تركية أجلت الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، هي المرة الثانية خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض ليه تلك النقطة للاستهداف.
ورصد نشطاء في إدلب وحماة وصول ثلاث طائرات مروحية تركية من الحدود باتجاه نقطة المراقبة فور القصف، ترافقها طائرة حربية سمع صوتها في الأجواء، حيث غابت طائرات النظام عن المنطقة بشكل كامل لأقل من ساعة، لتعاود القصف العنيف على مناطق ريف إدلب وحماة بعد مغادرة الطائرات.

وفي 14 أيار من العام الماضي، دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية كانت الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.

بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.


وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ