austin_tice
الخوذ البيضاء: في اليوم الأخير من عام 2021 روسيا مستمرة بقتل السوريين
الخوذ البيضاء: في اليوم الأخير من عام 2021 روسيا مستمرة بقتل السوريين
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠٢١

الخوذ البيضاء: في اليوم الأخير من عام 2021 روسيا مستمرة بقتل السوريين

قال الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إنه في الساعات الأخيرة من عام 2021 شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب.

وأشار الدفاع المدني إلى أن ذلك يأتي في مواصلة لحملة تصعيد وقصف من الطيران الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، مستمرة منذ ثلاثة أيام وتستهدف البنى التحتية وكل ما يمكن أن يساعد المدنيين على الاستقرار.

ولفت الدفاع إلى أن مدنيان استشهدا اليوم الجمعة بقصف جوي روسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن في بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، وألحق دماراً كبيراً في بناء المدجنة فضلاً عن نفوق عدد من الطيور فيها.

وأوضح أن قصف مماثل استهدف محيط بلدة الجديدة ومنطقة سهل الروج في ريف إدلب الغربي وقرى البارة والموزّرة ومشون في ريفها الجنوبي.

وشدد على أن الغارات الجوية الروسية طالت مناطق جديدة في عمق شمال غربي سوريا وتستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية والمنشآت الحيوية التي تساعد المدنيين على البقاء لتزيد من معاناة المدنيين وتمنعهم من الاستقرار وتزيد من تفاقم مأساة النزوح، في ظل أوضاع اقتصادية متردية.

وتركز القصف في الآونة الأخيرة على مزارع تربية الدواجن بشكل كبير حيث شهدت أطراف مدينة دارة عزة خلال الأيام الماضية قصفاً استهدف مزارع تربية الدواجن بمحيط المدينة، كما استهدفت الغارات الروسية مزارع مشابهة في منطقة الشيخ بحر ومعرة مصرين شمالي إدلب، وفي قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وكانت الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في 11 تشرين الثاني الفائت باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطن فيها نازحون على أطراف مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، أودت الغارات الجوية بحياة 5 مدنيين من النساء والأطفال وأصيب 6 آخرون.

ووثق الدفاع المدني السوري خلال عام 2021 أكثر من 1300 هجوم من قبل الطيران الروسي وقوات النظام استشهد على إثرها 227 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة، واستجابت لها فرق الدفاع المدني السوري، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 618 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 151 طفلاً.

وختمت الخوذ البيضاء: على أعتاب عام جديد يقف السوريون، آملين أن يحمل في طياته نهاية مأساة تجاوز عمرها العقد، لتكون أمنياتهم بتوقف القصف وعودتهم إلى منازلهم التي هُجّروا منها الشيء الوحيد الذي يحملونه من عام لآخر دون أن يتحقق، ولكن على ما يبدو أن العام الجديد لن يحمل إلا مزيداً من القتل والإجرام الروسي ومزيداً من الصمت الدولي على تلك الجرائم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ