
الحربي الروسي يواصل الحملة الجوية على إدلب ويوقع شهداء وجرحى
تواصل طائرات العدوان الروسي حملتها الجوية على محافظة إدلب، مستهدفة المناطق المدنية والأحياء السكنية والأسواق العامة، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، انتقاماً من أبناء المحافظة لمقتل طياريها بعد سقوط المروحية الروسية في الريف الشرقي للمحافظة.
وشن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية شملت كلاً من مدينة إدلب التي استهدف فيها سوق الخضرة والمدينة الصناعية موقعاً شهيدان والعشرات من الجرحى، كما استهدف منازل المدنيين في مدينة تفتناز موقعاً أكثر من 12 جريحاً ودمار كبير في المباني السكنية.
وتعرضت مدينة سراقب المنكوبة لقصف جوي مركز اليوم استهدف أطراف المدينة الشرقية والشمالية، دون تسجيل أي إصابات، نظراً لخلو المدينة من سكانها، كما تعرضت أطراف معارة النعسان ورام حددان وتل السلطان وكفرتخاريم وخان شيخون ومعراته لقصف جوي مماثل، مع استمرار تحليق الطائرات الحربية في الأجواء.
وشهدت الأسابيع الماضية في محافظة إدلب العديد من المجازر المروعة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق المدنيين، كان أخرها بالأمس في بلدة حربنوش بالريف الغربي، والتي راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء بينهم 7 أطفال وامرأتين.