
الجامعة العربية تثني على قرارات فيينا و تبدي استعدادها للمشاركة في الاجتماعات القادمة
قال نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، إن الاجتماع الدولي الأخير، الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا، وضع ما يشبه "خارطة طريق" للحل في سوريا.
وأوضح بن حلي، في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، بالقاهرة أن الخارطة "تتضمن عددًا من العناصر منها توحيد المعارضة والدخول في مفاوضات بين النظام والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وانتقالية، ثم بعد ذلك إعداد دستور وإجراء انتخابات برلمانية".
وتابع أن "تلك الخارطة ربما ملامحها لم تظهر بعد، لكن من المهم أن يتم تنفيذ كل محطة من المحطات، التي رسمتها للوصول إلى حل وإنهاء لهذه الأزمة".
وكان الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أعلن، في تصريحات سابقة عقب اجتماع فيينا، استعداد الجامعة للمشاركة في الاجتماعات المقبلة من أجل توحيد موقف المعارضة، "خاصة وأن الجامعة ساهمت من قبل في مثل هذه الاجتماعات، وأعدت وثائق في هذا الشأن".