الجالية السورية تلتقي سيناتور بمجلس الشيوخ الأمريكي وتدعو لرفع العقوبات
الجالية السورية تلتقي سيناتور بمجلس الشيوخ الأمريكي وتدعو لرفع العقوبات
● أخبار سورية ٢٦ مارس ٢٠٢٥

الجالية السورية تلتقي سيناتور بمجلس الشيوخ الأمريكي وتدعو لرفع العقوبات

التقت مجموعة من قيادات الجالية السورية في الولايات المتحدة، تمثل طيفًا واسعًا من مكونات المجتمع السوري من عرب وأكراد ومسلمين ومسيحيين وإسماعيليين، بعضهم حضر الاجتماع والبعض الآخر شارك في التحضير، بالسيناتور الجمهوري جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، لمناقشة سياسات واشنطن تجاه سوريا.

وخلال اللقاء الذي عُقد في أجواء ودية، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم الكبير للسيناتور ريش على دعمه المتواصل لقضايا السوريين على مدار السنوات الماضية.

كما نقلوا إليه انطباعاتهم وتجاربهم الشخصية من زيارات حديثة إلى دمشق ومناطق أخرى في سوريا، في ظل التحولات الجارية داخل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.

وركزت المحادثات على ما وصفه المجتمعون بالحاجة الملحة إلى الإسراع في رفع العقوبات الأميركية التي تلحق أضرارًا فادحة بالسوريين، لا سيما في قطاعات الصحة والاقتصاد والخدمات الأساسية. وأكدوا أن دعم استقرار سوريا ومساعدتها في الانتقال نحو مستقبل آمن ومزدهر يصب في مصلحة الشعبين السوري والأميركي.

كما ناقشوا مع السيناتور جيم ريش، موضوع الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا، والعمل على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه سياسات واشنطن تجاه دمشق مراجعة تدريجية، وسط تزايد الأصوات التي تدعو إلى نهج أكثر توازنًا يأخذ في الاعتبار التغيّرات الميدانية والسياسية على الأرض.

وكشفت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة قدّمت قائمة شروط إلى الحكومة السورية الانتقالية مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، في أول تواصل مباشر رفيع منذ تولي الرئيس ترامب.

وسلّمت ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية، الشروط إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مؤتمر بروكسل في 18 آذار.

تضمنت المطالب: إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العليا، تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيماوية، التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعيين جهة اتصال للبحث عن الصحفي الأميركي أوستن تايس.

بالمقابل، عرضت واشنطن إعفاءات تشمل تمديد ترخيص للتعاملات مع مؤسسات الدولة وإعفاءات إنسانية واقتصادية.

الخارجية السورية رفضت التعليق، كما امتنعت نظيرتها الأميركية عن كشف التفاصيل. لكن المتحدثة الأميركية أكدت أن واشنطن تراقب أداء الحكومة السورية بعد أحداث الساحل، وتتمسك بأن تكون مدنية وشاملة. وذكرت “رويترز” وجود تباين داخل الإدارة الأميركية بشأن التعامل مع دمشق بين مؤيد للانخراط المشروط وداعٍ للتشدد، في ظل ضغوط أوروبية وخليجية متزايدة لتمكين إعادة الإعمار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ