
الثوار يوقعون خسائر بقوات الأسد ويقطعون طريق إثريا خناصر نارياً
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، أن طريق إمداد قوات الأسد عبر طريق إثريا خناصر بات مقطوعاً، تزامناً مع استهداف عدة سيارات لقوات الأسد على الطريق وتدميرها بشكل كامل.
وقال ناشطون إن الثوار في حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام تمكنوا من إحكام السيطرة النارية على طريق إثريا خناصر، الذي يعتبر طريق الإمداد البري الوحيد لقوات الأسد في محافظة حلب عبر ريف حماة الشرقي.
وتمكن الثوار من تدمير عدة أليات لقوات الأسد ودبابات بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع والرشاشات الثقيلة، وذلك ضمن عدة عمليات مباغتة شنها الثوار على المنطقة، تزامناً مع تحرك أرتال عسكرية لقوات الأسد من ريف حماة باتجاه حلب، بعد بدء الثوار معركة كبرى لفك الحصار عن المدينة، إضافة لكونه طريق لنقل القتلى والجرحى من جنود الأسد والميليشيات الشيعية من حلب إلى حماة والساحل.
وتعتبر قرية إثريا التي تبعد عن بلدة خناصر قرابة 52 كيلو متراً في الجنوب الشرقي، نقطة استراتيجية مهمة كونها تقطع على الطريق العام الرئيسي الذي يربط بين المنطقتين، حيث تتمركز عناصر لقوات الأسد في عدة مواقع على طول الطريق في قرى العوينة وأبو الكروز، كما تتمركز عناصر تنظيم الدولة في قرى القليعة، الطوبة، كويس، عكيل، جب العلي، خنيصر، زيد دون أي اصتدام بين الطرفين.