
التحالف الدولي: قرابة 400 عنصر من البحرية الأمريكية يستعدون لمغادرة سوريا
أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الخميس أن أكثر من 400 مقاتل من مشاة البحرية الأميركية سيعودون قريباً إلى بلادهم بعد دعمهم قوات سوريا الديموقراطية في طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة في شمال سوريا.
وكتب المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون على حسابه على تويتر أن "أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات سوريا الديموقراطية وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عاصمته السابقة"، بحسب فرانس برس.
ووصلت وحدة مشاة البحرية المذكورة إلى سوريا في 15 أيلول/سبتمبر لتحل محل وحدة سابقة، وفق ما جاء في بيان للتحالف الدولي الذي أضاف أنه "بعد تحرير المدينة وفرار تنظيم الدولة الإسلامية، صدرت الأوامر لهذه الوحدة بالعودة".
وأوضح التحالف أنه "لن يتم إرسال وحدة بديلة"، كما كشفت وزارة الدفاع الأميركية الاثنين في تقرير أنه في 30 أيلول/سبتمبر الماضي كان هناك 1720 جندياً أميركياً في سوريا.
وبعد معارك استمرت أكثر من أربعة أشهر، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي في 17 تشرين الأول/أكتوبر على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة سابقاً في سوريا.
وكان مسؤول كردي أكد لوكالة فرانس برس أنه "سيكون هناك تعديل بخصوص تقديم الأسلحة إلى قوات سوريا الديموقراطية بعد القضاء على داعش".
وكانت تركيا أعلنت أنها تلقت تطمينات من البيت الأبيض بوقف تسليم الأسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، والتي تصنفها "إرهابية". وتحدث البيت الأبيض عن "تعديلات" متصلة بالدعم العسكري لشركاء واشنطن على الأرض في سوريا بعد انتهاء معركة الرقة.
وأكد مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا في البيان الخميس أن "مغادرة هؤلاء العناصر المتفوقين من مشاة البحرية إشارة إلى التقدم الكبير في المنطقة"، مضيفاً "نقلل من قواتنا المقاتلة حيث ينبغي ذلك، ولكن نواصل جهودنا لمساعدة الشركاء السوريين والعراقيين على الحفاظ على الأمن".