حدد الائتلاف الوطني النقاط الخمس التي لن يحيد عنها في أي مفاوضات أو مؤتمرات بغية الوصل إلى حل سياسي ، بما فيها مؤتمر جنيف الذي يعقد حاليا ، بحضور ممثلين عن المعارضة بمختلف أطيافيها و أنواعها بما فيها الائتلاف .

و قال الائتلاف في بيان صادر عنه أن النقاط الخمسة هي :

- لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية.

- ألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية في مستقبل سورية.

- العمل على تحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية.

- حماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها.

- الوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه،

 مع التأكيد أن يكون أي حل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.

و أكد الائتلاف ، في بيانه ، أنه "منفتح على أي حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة ووقف الدماء، ويهيئ لمرحلة انتقالية" .

لافتاً إلى أن مشاركة الائتلاف في المشاورات الثنائية التي دعا لها المبعوث الدولي، ستيفان دي مستورا في جنيف، لمناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف ووافقت عليها عدد من مكونات المعارضة السورية، والتي ترسم خارطة طريق للحل السياسي في سورية.

مبيناً أن  الذهاب لجنيف والمشاركة في اللقاءات؛ لم تكن خطوة فردية، فقد اجتمع الائتلاف مع عدد كبير من ممثلي الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية خلال عدة لقاءات تشاورية توصل من خلالها إلى اتفاق ينص على خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سورية.