جدد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة التأكيد على ثوابت الائتلاف تجاه أي حل في سورية، وأولها أنه لن يكون هناك دور للارهابي بشار الأسد، و"زمرة القتلة الذين يحيطون به، والملطخة أيديهم بدماء مئات آلاف السوريين، في أي مرحلة انتقالية ذات مصداقية"، مشدداً على أن هذا سيمتد إلى مستقبل سورية.

و أوضح العبدة ، في بيان صحفي صادر عنه ، أن الائتلاف شارك في اجتماعات الرياض، استناداً إلى الموقف الذي ينسجم بشكل كامل مع إرادة الثوار، ومع تطلعات أبناء الشعب السوري في جميع أنحاء سورية وخارجها، مؤكداً أن الائتلاف يرفض أي مبادرة أو تحرك يترك الباب مفتوحاً لبقاء مصير الشعب السوري تحت سيطرة المجرمين والقتلة، ولا يقطع بشكل حاسم مع سلطة الاستبداد والقتل والقمع المجرمة التي تسلطت على السوريين طوال عقود.

و عبر رئيس الائتلاف عن رفض أي جهة أو طرف يعمل على تسويق النظام أو رأسه، أو أي ركن من أركانه كجزء أو طرف من الحل، مشيرا إلى أن لقاء مع أي طرف سوريّ إنما ينبع من الايمان الأكيد بضرورة التواصل المستمر والانفتاح على مختلف مكونات الشعب السوري، طالما جاء ذلك في ظل الحفاظ على مبادئنا التي خرجت بها ثورتنا وشعبنا.

، جدد العبدة ، في تصريحه الموزع باسمه و باسم الائتلاف الوطني ، إدانة الائتلاف للاحتلال الروسي، وآلته العسكرية "المجرمة" وتحالفها مع نظام الأسد وقوى الطغيان الإيرانية ومليشياتها، محذراً سائر الأطراف الإقليمية والدولية، من أن جميع محاولاتهم لقهر السوريين ستبوء بالفشل الذريع، وستنعكس بالخسران وبالخيبة عند أقدام الشعب السوري العظيم الذي اتخذ قرار التحرر.