
"الإسلامي السوري" يُدين انتهاكات "الكيان الصـ ـهيوني وحـ ـزب الله" في سوريا
أدان "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له، انتهاكات العدوان الإسرائيلي وميليشيا حزب الله على الأراضي السورية، مؤكدًا موقفه الثابت في دعم حماية الأراضي السورية وحفظ أمنها وسيادتها.
بدأ المجلس بيانه بتوجيه التعازي لأهالي مدينة درعا، التي فقدت العديد من الشهداء الذين سقطوا في أثناء استعداد أهلها للاحتفال بذكرى انطلاق الثورة السورية، كما وجه تعازيه إلى السوريين جميعًا، وخاصة إلى شهداء الجيش السوري الذين قضوا وهم يدافعون عن حدود الوطن ويحميون شرف البلاد.
أشاد المجلس الإسلامي السوري بالبطولات والتضحيات التي يبذلها الجيش السوري في حماية البلاد من الأعداء والمجرمين. ولفت البيان إلى أن الإجرام الذي يرتكبه العدو تجاوز كل الحدود، حيث قام القصف الأخير باستهداف محطة مياه تغذي كل من حمص وحماة، مما يعكس مدى بشاعة الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
ختامًا، دعا المجلس إلى أن يحفظ الله سوريا من المعتدين، مشيدًا ببطولات الجيش السوري في الحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن الداخلي. كما دعا الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، مؤكدًا أن حماية وحدة الأراضي السورية وأمنها هي أولوية يجب أن تظل في مقدمة الجهود الوطنية، وأكد المجلس في بيانه أن سوريا ستظل موحدة، وأن الجهود ستستمر في مواجهة كل من يسعى لزعزعة استقرارها.
وكانت قصفت ميليشيات حزب الله اللبناني، عدة مناطق على الحدود السورية اللبنانية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى بين صفوف المدنيين والعسكريين من وزارة الدفاع السورية، كما استهدفت الميليشيات بصاروخ موجه فريقًا صحفيًا داخل سوريا، ما أدى لإصابة عدد منهم.
وأُفيد بمقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع السورية في قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص، كما كشف عن مقتل مدنيين اثنين في القصف ذاته، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين وزارة الدفاع السورية وميليشيات حزب الله المدعومة من إيران.
في السياق، ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على محافظة درعا إلى ثلاثة قتلى وإصابة 19 شخصًا ينهم أربعة أطفال وامرأة، إضافة إلى ثلاثة متطوعين من فرق الدفاع المدني السوري، وذلك جراء غارات استهدفتا اللواء 132 ومنطقة ملاصقة له في حي مساكن الضاحية بمدينة درعا، يوم الاثنين 17 آذار.