
الأوضاع تزاد صعوبة ... ارتقاء شهيد جديد في درعا متأثرا بجراحه بسبب إغلاق الحدود
أكد ناشطون على أن الحكومة الأردنية ما تزال مستمرة في سياستها بإغلاق المعابر الحدودية التي تسمح للحالات الإنسانية بالدخول للعلاج في مشافي المملكة، حيث أشار ناشطون في مؤسسة نبأ الإعلامية إلى أن مسلسل وفاة الجرحى مستمر على إثر هذا الإغلاق.
فقد استشهد يوم أمس المدرس عامر التركماني ابن مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وهو متزوج ولديه طفلة، حيث أصيب بجروح خطرة جراء قيام قوات الأسد باستهداف أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون.
ففي بالبداية أصيب "التركماني" بشظايا قذيفة هاون مصدرها قوات الأسد، وحاول المسعفون نقله للعديد من المشافي الميدانية في الداخل، ولكنها أعلنت عدم قدرتها على تقديم العلاج المناسب له بسبب الإمكانيات المحدودة.
التركماني الذي كان جندياً في صفوف جيش الأسد انشق عنه منذ بدايات الثورة عندما كان متواجدا على أحد حواجز مدينة درعا، إذ استقر لفترة في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي كباقي العناصر المنشقين الذين وجدوا في وعر منطقة اللجاة ملجأ لهم من ملاحقة قوات الأسد ومن ثم التحق كباقي المنشقين في صفوف الجيش الحر وشارك في عدة معارك مصيرية شهدتها درعا.
استقر التركماني الخريج الجامعي في مدينة "درعا البلد" ومن ثم انخرط في سلك التعليم مدرساً لمادة الرياضيات في أحد مدراس المدينة، قبل أن يرتقى شهيدا متأثرا بجراحه.