
الأمن العام يضبط مستودع أسلحة ويعتقل مجموعة من فلول النظام بحمص
نفذت الجهات الأمنية صباح يوم الأربعاء 9 نيسان/ أبريل حملة في حي المهاجرين بمحافظة حمص وسط سوريا، أسفرت عن ضبط مستودع يحتوى على أسلحة وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين.
وتواصل الوحدات المختصة من جهاز الأمن الداخلي ووزارة الدفاع السورية عمليات البحث عن أسلحة مدفونة في المكان، حيث جرى العثور على مستودع ذخيرة لمليشيات نظام الأسد البائد.
إلى ذلك تصدت "إدارة الأمن العام" لهجوم شنه عناصر من فلول النظام المخلوع على موقع أمني في كسب بريف اللاذقية، ووقوع إصابة في صفوف قوى الأمن فيما عملت الوحدات الأمنية على تمشيط المنطقة، وفق مراصد محلية.
و بعد سقوط نظام الأسد البائد وجدت سوريا الجديدة نفسها أمام العديد من التحديات الخارجية والداخلية، لعل أبرزها على المستوى الداخلي هو كيفية التعامل مع فلول النظام السابق الذين لا يزالون يشكلون تهديداً مباشراً لاستقرار البلاد.
وشدد المحلل العسكري العقيد أديب عليوي على ضرورة تجفيف منابع الإمداد العسكري لفلول النظام، من خلال مداهمة مستودعات التسليح في الوحدات العسكرية التي كانت تتبع قوات النظام.
وذلك بالأخص في مناطق الساحل وريف حمص الغربي، إضافة للأماكن التي يختبئ فيها الفلول بالجبال والأحراش، والتي تحتوي على مستودعات ذخيرة بعضها متوسط وثقيل منذ زمن.
ويشير إلى ضرورة استخدام تقنيات حديثة في هذا المجال، كطائرات شاهين المسيرة بشكل فعال، من خلال المراقبة واستخدامها بالوقت المناسب لصد أي تحرك للفلول، أو اكتشاف أي مستودع أو ملجأ بالجبال التي تختفون فيها.
هذا ونفذت القوات الأمنية والعسكرية في سوريا ممثلة بوزارة الدفاع السورية وقوى الأمن الداخلي، حملات أمنية مركزة طالت العديد من الأشخاص الضالعين بقتل الشعب السوري، وارتكاب جرائم كثيرة بحقهم خلال تواجدهم لسنوات طويلة في صفوف ميليشيات الأسد البائد وشبيحته، ونجحت القوات الأمنية بالقبض على عدد من المتورطين.