قال المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، "ستيفان دوجريك"، اليوم الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، ليس منحازاً لمشروع القرار الروسي ولا الأمريكي بشأن التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

ومن المقرر التصويت على المشروعين في مجلس الأمن الدولي، اليوم، وهما يركزان على إنشاء آلية دولية للتحقيق في استخدام أسلحة كيمائية.

وأضاف دوجريك، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، "يتعين على المجتمع الدولي أن يشهد محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"، متابعاً "لدينا آلية من خلال لجنة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، لكن نريد إعمال مبدأ المحاسبة، وهو ما يريده الأمين العام من مجلس الأمن"

وكانت المندوبة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، في وقت سابق الثلاثاء، دعت إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، للتصويت على مشروع قرار أمريكي بشأن إنشاء آلية تحقيق مستقلة في استخدام الأسلحة الكيمائية بسوريا.

وطالبت واشنطن بحسب مسودة مشروع القرار الذي قدمته لمجلس الأمن، أمس الاثنين، بتشكيل آلية تحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة عام، ويطالب المشروع بتقديم أسماء المتورطين في استخدام أسلحة كيميائية إلى مجلس الأمن بغضون 30 يوماً.

ويطالب المشروع لجنة التحقيق بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن بنتائج أعمالها خلال 90 يومًا، وفق الدبلوماسيين.

ونفت موسكو أي هجوم بالكيماوي على مدينة دوما من قبل نظام الأسد، ووصفت الصور التي تحدثت عنها السفيرة ألأمريكية بأنها "مفبركة".

وقال دبلوماسيون أن المشروع الروسي يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق على أسس موضوعية وإجراء تحقيقات على الأرض.