الأمم المتحدة: تعاون السلطات السورية الجديدة يفتح الباب لحل ملف الأسلحة الكيميائية
الأمم المتحدة: تعاون السلطات السورية الجديدة يفتح الباب لحل ملف الأسلحة الكيميائية
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٥

الأمم المتحدة: تعاون السلطات السورية الجديدة يفتح الباب لحل ملف الأسلحة الكيميائية

أكدت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أن التغيرات السياسية في سوريا توفر فرصة حقيقية لحل القضايا العالقة المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، أشادت ناكاميتسو بالتزام الحكومة السورية الجديدة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن دمشق بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة هذا الملف، بما في ذلك دعوة وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى سوريا.

ملفات عالقة وتحقيق العدالة

لا تزال 19 قضية متعلقة بإعلان سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قيد المراجعة، وتتعلق بمخزون غير مؤكد من عوامل الحرب والذخائر الكيميائية. وأكدت ناكاميتسو أن السلطات السابقة لم تصرح بالكامل عن مدى برنامجها الكيميائي، واستمرت في استخدام هذه الأسلحة حتى بعد انضمامها لاتفاقية الأسلحة الكيميائية عام 2013.

وأشارت إلى أن السلطات الجديدة أبدت التزامًا بتدمير أي بقايا من البرنامج الكيميائي الذي كان تحت إدارة النظام السابق، مع التركيز على تحقيق العدالة للضحايا وضمان امتثال سوريا للقوانين الدولية.

وجود دائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا

كشفت ناكاميتسو أن فريقًا من الخبراء الفنيين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيُنشر قريبًا في دمشق، بهدف إقامة وجود دائم في سوريا والمشاركة في عمليات التفتيش وإزالة أي مخزون متبقٍ.

وأوضحت أن هذه الجهود ستحتاج إلى دعم دولي واسع النطاق، مشددة على أن تنفيذ هذا المشروع بنجاح يعتمد على توفير الموارد اللازمة لمساعدة سوريا في التخلص من هذا الإرث الخطير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ