أعاد نظام الأسد استخدام ، أحد أبرز الوجوه الاجرامية في ماكينة القتل اللواء المعزول “رفيق شحادة” ، كأرفع مسؤول عن المنطقة الشرقية ، في خطوة غير متوقعة ، وتعتبر بمثابة تكريم للقاتل و اعتذار عن ابعاده عم والمشهد بعد الخلاف الشهير الذي وقع مع المجرم رستم غزالة ، والتي أودت بحياة الأخير.

و نقلت وكالة الأنباء الألمانية ، بيان صادر عن قوات الأسد ، يقضي بتسمية  رئيس شعبة المخابرات العسكرية السابق رفيق شحادة بدلا عن اللواء موفق الأسعد الذي أعفي من منصبة كقائد لقوات الأسد في المنطقة الشرقية .

“شحادة” هو أحد أعتى مجرمي نظام الأسد طوال سنوات الاستبداد الماضية (الأب - الابن) ، تم اعفاءه العام الفائت من منصبه إثر خلاف مع المجرم رستم غزالي رئيس شعبة الأمن السياسي حصل خلاله اشتباكات بين عناصر اللواءين تسببت باصابة غزالة ، مات على اثرها غزالة ، الأمر الذي استدعى الأسد لعزل شحادة لتهدئة التوتر الذي ضرب أشرس فرعي أمن في نظامه الارهابي.