"الأردن" يعلن استكمال الكشف على الخط الحجازي تمهيداً لتسيير رحلات سياحية إلى سوريا
"الأردن" يعلن استكمال الكشف على الخط الحجازي تمهيداً لتسيير رحلات سياحية إلى سوريا
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠٢٥

"الأردن" يعلن استكمال الكشف على الخط الحجازي تمهيداً لتسيير رحلات سياحية إلى سوريا

أعلنت السلطات الأردنية عن استكمال أعمال الكشف الفني على مسار الخط الحديدي الحجازي، في خطوة تمهيدية لتسيير رحلات سياحية إلى مدينة درعا جنوب سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وقال زاهي خليل، مدير مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، إن عمليات الكشف شملت المسار الممتد من منطقة المفرق وصولاً إلى نقطة الصفر على الحدود الأردنية السورية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأضاف: "نعمل حالياً على التنسيق مع الجانب السوري لضمان الجاهزية الفنية الكاملة، استعداداً لإطلاق الرحلات السياحية".

وأوضح خليل أن إعادة تفعيل الخط الحجازي التاريخي بين الأردن وسوريا تأتي ضمن رؤية شاملة لتنشيط الحركة السياحية وتعزيز الروابط بين البلدين عبر هذا المعلم العريق.


الأردن يخطط لاستئناف رحلات القطار السياحي إلى سوريا عبر الخط الحجازي
سبق أن أعلن المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، اليوم الثلاثاء، أن المؤسسة تعمل على إطلاق رحلات قطار سياحية من الأردن إلى سوريا، عبر الخط الحجازي التاريخي، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء هذا المشروع العابر للحدود بعد سنوات من التوقف.

وأوضح خليل أن مسار الرحلة سينطلق من محطة الحجاز في عمان، مروراً بمحطتي الزرقاء والمفرق، وصولاً إلى معبر جابر الحدودي، ومن هناك باتجاه محطة درعا، قبل أن ينتهي عند محطة القدم في العاصمة دمشق، التي تُعد آخر محطة في مسار الخط الحجازي.

وأشار إلى أن الجانب السوري سيتولى مهمة صيانة الجزء الممتد من الخط داخل الأراضي السورية، فيما لا تزال الترتيبات اللوجستية والفنية قيد التنسيق بين الطرفين، تمهيداً لإطلاق المشروع بشكل رسمي. كما لفت إلى أن استئناف الرحلات يتوقف أيضاً على موافقة الجهات الحكومية الأردنية، وتوفر الظروف الفنية والأمنية في سوريا، لاسيما في المناطق التي تعرض فيها الخط لأضرار.

ورجّح خليل أن تبدأ الرحلات بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، مشيراً إلى أن المشروع يحمل طابعاً سياحياً وتراثياً، لما يمثّله الخط الحجازي من إرث حضاري يعود إلى زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، الذي أمر بإنشائه عام 1900 لتسهيل رحلة الحج بين الشام والحجاز.

ويُذكر أن أولى مراحل المشروع التاريخي بدأت بتمديد السكة من المزيريب إلى درعا، ثم من درعا إلى عمان، وصولاً إلى تدشين أول رحلة إلى المدينة المنورة في آب/أغسطس 1908، وكان على متنها حجاج من سوريا وتركيا.

ويتميز مبنى محطة الحجاز وسط دمشق بتصميمه المستوحى من الطابع المعماري الدمشقي العريق، والذي وضعه المعماري الإسباني فيرناندو دي أراندا. وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي قد سعت في عام 2014 لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، إلا أن ظروف الحرب آنذاك حالت دون تحقيق ذلك الهدف.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ