لخص الرئيس الايراني حسن روحاني مهمة قوات بلاده في قتل الشعب السوري و تشريده بأنها تأتي في اطار اقتدائهم بمسيرة "آل بيت النبي"، متوعداً بالاستمرار في هذا الطريق بكل "فخر" .

ان ايران لم تغض الطرف عن مشكلات العالم الاسلامي ولن تقف مكتوفة الايدي، وتدافع عن الشعوب المظلومة والمراقد الطاهرة لأهل بيت النبي عليه وعليهم الصلاة والسلام بكل ما أوتيت من قوة.

و أوضح روحاني، خلال لقاء مسؤولي النظام الايراني وسفراء الدول الاسلامية مع قائد ثورة ايران بمناسبة عيد الفطر ،
ان" الارهاب لا يعرف حدودا ولا ينحصر بشعب دون آخر"، داعياً من وصفهم بأنهم يفكرون بشكل مرحلي و يريدون استغلال بعض التنظيمات كأداة لهم، بان يلتفتوا ان الارهاب يشكل خطرا على العالم الاسلامي بأسره، معربا عن امله بأن يهديهم الله الى مسار اتخاذ القرار الاستراتيجي والدراية السياسية، و لكن و لم يدع لنفسه و لنظامه بالكف عن جرائمهم بحق الشعوب الإسلامية لاسيما السوريين منهم.

وشدد روحاني على أن نظامه سيستجيب لطلب المساعدة وسيقف الى جانب المظلومين وسيدافع عن" المراقد المقدسة " ، وهي الحجة التي تدفع بها ايران لتبرير جرائمهم في سوريا و العراق ، مجدداً التأكيد على الاستمرار بهذا النهج مقتديا بسيرة آل البيت الذي يسمونهم "الائمة المعصومين" معتبراً أن ذلك مصدر "فخر" لهم.

هذا و تدفع ايران بكل ما أوتيت من قوة سياسية و عسكرية لدعم نظام الأسد ضد الشعب السوري ، وهي تخوض معارك على الأرض و تزعم اقتصاد الأسد منذ سنوات في اطار تنفيذ مخططها حول الهلال الشيعي.