
استجابةً لشكاوى المواطنين.. "الأمن العام" يعمم بمنع ارتداء العناصر الأمنية لـ "اللثام" في دمشق
أصدرت المركزية التنفيذية لإدارة الأمن العام في دمشق، قرارًا يقضي بمنع جميع عناصرها الأمنية من ارتداء اللثام بشكل نهائي، وفق تعميم داخلي للأمن العام، وذلك استجابةً لشكاوى متعددة ومتكررة من المواطنين، وبهدف تعزيز الأمن وتحقيق الشفافية في التعامل بين العناصر الأمنية والمدنيين.
وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء يهدف بشكل أساسي إلى تمكين المواطنين من التعرف على هوية الأشخاص الذين يتعاملون معهم من عناصر الأمن بشكل مباشر، مما يحدّ من القلق الذي ينتاب المدنيين حول احتمالية انتحال الهوية، ويعزز الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية الرسمية.
شكاوى شعبية حول اللثام
أشار المصدر إلى أن القرار جاء بعد شكاوى متكررة من فئات شعبية مختلفة، والتي كانت تتعلق بصعوبة التعرف على العناصر الأمنية الذين قد يرتكبون انتهاكات وهم ملثمون، إضافة إلى استخدام اللثام من قبل أفراد ليسوا من القوات الأمنية من أجل ارتكاب مخالفات وانتهاكات، مستغلين بذلك عدم إمكانية التعرف عليهم من قبل المدنيين.
إطلاق حملة أمنية تستهدف خلايا ميليشيا "حـ ـزب الله اللبناني" في السيدة زينب بريف دمشق
أعلنت "مديرية أمن ريف دمشق"، إطلاق حملة أمنية تستهدف خلايا تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، حيث كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد منهم، وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاءت الحملة بالتوازي مع حملة أمنية في أحياء دمشق القديمة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، حيث تمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على عدد من العناصر التابعة لفلول النظام البائد وعُثر بحوزتهم على عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر كانت معدة للتفجير في مناطق حيوية.
خططت لتفجير مقامات وكنائس واغتيال الشرع.. اعترافات خلية لـ داعـ ـش في قبضة الأمن السوري
وسبق أن نشرت وزارة الداخلية السورية مقطع فيديو بعنوان "في قبضة الأمن المصير المحتوم"، يظهر اعترافات لخلية إجرامية خططت لتنفيذ سلسلة عمليات تفجير في قلب سوريا، مستهدفة كنيسة في معلولا ومقام السيدة زينب، بالإضافة إلى محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.
الخلية التي تم القبض عليها كانت تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، واستهدفت القيام بهجمات تهدف إلى إشعال الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وأظهر الفيديو، الذي يتضمن مشاهد تمثيلية، اعترافات المتهمين في الخلية، حيث تم التعريف عنهم.
ومن بين المتهمين كان "أركان سعيد فضل الملقب بـ أبو الحارث العراقي"، الذي كان مسؤولاً عن ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز لولاية العراق، إضافة إلى المتهم الآخر "محمد علي الحسين الملقب بـ أبو وليد الحمصي"، الذي كان لوجستياً لدى أبو الحارث ومسؤولاً عن إحدى الخلايا التابعة له.
وفقاً للاعترافات، فقد خططت الخلية في البداية لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة هناك في ليلة رأس السنة، إلا أن العملية فشلت نتيجة لتشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة.
بعد ذلك، تحول هدفهم إلى تنفيذ ثلاث عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب. وقد تواصل أحد المتهمين مع ثلاثة لبنانيين وتم تجهيزهم بالعبوات الناسفة لتنفيذ التفجير في داخل المقام، في محاولة لخلق حالة من الفوضى، خاصة في حال حضور الرئيس أحمد الشرع للمقام وتجمع الناس في ذلك الوقت.
لكن بفضل التعاون الاستخباراتي بين إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات السوري، تم إحباط مخطط الخلية بالكامل، وتم القبض على أفرادها الذين كانوا يخططون لزعزعة استقرار سوريا وإثارة الفتنة بين مكوناتها.
الأمن العام يلقي القبض على ذراع الأمن العسكري للنظام البائد في حي التضامن
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء 26 آذار/ مارس عن إلقاء القبض على المدعو "ماهر زياد حديد" من قبل مديرية أمن دمشق، وهو أحد القادة العسكريين وذراع الأمن العسكري في منطقة التضامن زمن النظام البائد.
وأشارت الوزارة في بيان رسمي نشرته عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن "حديد"، متورط بجرائم قتل واعتقال وتغييب بحق المدنيين في الحي وسيُقدم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأفاد ناشطون قبل التأكيد الرسمي على إلقاء القبض على المدعو "ماهر حديد " أنه أحد عناصر ميليشيات الدفاع الوطني في "شارع نسرين " بدمشق، وهو أحد مرتكبي مجزرة التضامن وضالع بالمشاركة في ارتكاب جرائم بحق المدنيين وتصويرها في حي التضامن بدمشق.
وقد ظهر في العديد من الصور وهو يقف وسط العديد من الجثث، إلى ذلك تمكنت إدارة الأمن العام في العاصمة السورية دمشق من اعتقال كلاً من "حسين الشويش" وشقيقه الملازم أول "محمد الشويش"، وهو ضابط سابق بالفرقة الرابعة ويعد "الشويش"، أحد أبرز أذرع النظام البائد الاقتصادية.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الخميس 20 مارس/ آذار، عن إلقاء القبض على مرافق قائد مجموعات الاقتحام في "الفرقة 25" لدى النظام البائد وفق بيان رسمي.
وفي التفاصيل تمكنت مديرية أمن دمشق من إلقاء القبض على المجرم "خالد عثمان" مرافق "بشار محفوض" قائد مجموعات الاقتحام في "الفرقة 25" التابعة للمجرم الهارب "سهيل الحسن"، وأكدت أن "عثمان" متورط بجرائم حرب وهو أحد عناصر خلية الخطف التي شكّلها المجرم "بشار محفوض" بعد سقوط النظام البائد وسيتم تحويله إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
هذا ونفذت إدارة الأمن العام في سوريا، عدة حملات أمنية مركزة طالت فلول نظام الأسد البائد، حيث تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري، وكذلك جرى توقيف ممن رفضوا تسليم سلاحهم والخضوع للتسوية.