ارتفاع في أعداد الإصابات بـ "كورونا" شمال سوريا ومنسقو الاستجابة يحذر المدنيين
حذر فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، المدنيين في الشمال السوري، بعد عودة تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19 ، وخاصةً مع تسجيل أكثر من 380 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في أعلى حصيلة منذ تشرين الثاني /نوفمبر الماضي ، بنسبة إيجابية وصلت إلى 43 %، في حين سجلت مناطق الباب وعفرين واعزاز وادلب وحارم أعلى معدلات إيجابية حتى الآن.
وأوضح الفريق أنه خلال الأسبوع الماضي شهدنا زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19، ومن المتوقع أن تشهد زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وكرر الرجاء مرة أخرى بضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس بشكل عام وفي مناطق المخيمات بشكل خاص، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء الموجة جديدة لانتشار فيروس كورونا COVID-19 خلال الفترة القادمة.
وحث كافة الفئات المسموح لها بتلقي اللقاح العمل على الحصول عليه بالسرعة القصوى، منعاً من انتشار الفيروس بشكل أكبر وعدم القدرة على احتواء الفيروس، وتوقف الدعم عن العديد من المراكز الصحية والمشافي من بينها مراكز عزل خاصة بفيروس كورونا، إضافة إلى ضعف شديد في نسبة المقبلين على اللقاح، حيث لم تتجاوز نسبة متلقي اللقاح حتى الآن أكثر من 7.30% من إجمالي السكان.
وسبق أن أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، رصدها ارتفاع ملحوظ بعدد الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وسط تحذيرات من الجهات الطبية من موجة جديدة ومن وصول المتحور أوميكرون.
ولفتت إلى أن عودة انتشار الوباء، يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف، والذي تراجع دعمه، على الاستجابة لها، فيما لا تزال نسبة التطعيم بلقاح كوفيد منخفضة ولم تتجاوز 8٪.
وذكر الدفاع الأهالي المدنيين بضرورة تلقي اللقاح مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا قدر المستطاع (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار) وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على سلامتهم وتقليل نسب انتشار الوباء.