
اختتام الاجتماع الأممي في السويد والاتفاق على العودة للحل السياسي في سوريا
عقد اجتماع أممي غير رسمي بالسويد، اختتم أمس الأحد، وحضره أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، وناقش الأوضاع في سوريا وشؤون انسانية والاسلحة الكيماوية، وشدد على الحاجة لتنشيط العملية السياسية بقيادة الهيئة الأممية.
التقى الحاضرون في منتجع باكاكرا لمدة يومين، وهو المقر الصيفي الذي جرى تجديده حديثا ويخص الأمين العام الراحل للأمم المتحدة، "داغ هامرشولد".
واتفقوا على تعزيز الحوار بشأن الأوضاع في سوريا، وتكثيف الجهود وتجاوز الخلافات للتوصل إلى حل للنزاع في سوريا.
وكان من بين 15 دبلوماسيا حضروا اللقاء: السفيرة الأميركية نكي هيلي، والسفير الروسي فاسيلي نيبينزيا؛ كما حضر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا جلسة الأحد.
وقال السفير السويدي لدى الامم المتحدة، "أولوف سكوج"، "هناك اتفاق على العودة بشكل جدي إلى الحل السياسي في إطار عملية جنيف التابعة للأمم المتحدة".
وتابع "سنعمل جاهدين الآن وخلال الأيام القادمة، للاتفاق على آلية جدية تحدد ما إذا كانت هذه الاسلحة (الكيمياوية) استخدمت، ومن هو المسؤول عن هذا الأمر".
وأضاف سكوج "لقد كنا قلقين جدا إزاء تفاقم النزاع في المنطقة".
وتابع "بمجرد أن جلس زميلي الروسي فاسيلي نبنزيا والسفيرة الأميركي نيكي هايلي حول طاولة واحدة طيلة يوم ونصف يوم نشأت ثقة مجلس الأمن بحاجة إليها لتحمل مسؤولياته".
من جهته قال السفير الفرنسي، "فرنسوا دولاتر"، إن هذه الخلوة في بناء أبيض اللون يطل على بحر البلطيق "أتاحت لأعضاء مجلس الأمن التخلي عن عملية التسيير الآلية والدخول في نقاش فعلي ومعمق".
وأضاف السفير الفرنسي "حاولنا البدء في تحديد مناطق التلاقي الممكنة".
ويشهد مجلس الأمن انقساما حادا بشأن القضية السورية، وكان آخر ذلك بشأن كيفية الرد على هجوم كيميائي على بلدة دوما القريبة من العاصمة دمشق في السابع من أبريل/نيسان الجاري، حين أخفق أعضاء المجلس مرارا في الاتفاق على كيفية الرد على الهجوم.