اتفاقية سورية – تركية شاملة لتطوير قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات
اتفاقية سورية – تركية شاملة لتطوير قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠٢٥

اتفاقية سورية – تركية شاملة لتطوير قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات

أكد وزير التعليم العالي السوري، في تصريح مصوّر بثّته الوزارة عبر منصاتها الرسمية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون الأكاديمي، تمهيداً لإعادة بناء قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات، مشيراً إلى توقيع اتفاقية شاملة مع الجانب التركي لتطوير هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الوزير أن الاتفاقية تتضمن خارطة طريق للتعاون العلمي، وتشمل عدة محاور أبرزها: تطوير البنية التحتية للجامعات السورية والبيئة التمكينية للبحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والمشاركة في المؤتمرات العلمية، الاعتراف المتبادل بالمؤسسات والبرامج التعليمية بين البلدين، تسهيل عودة الطلاب السوريين من تركيا، عبر استحداث قوانين للنقل المماثل وإعادة الاندماج الجامعي.

وأشار الوزير إلى وجود أكثر من مليون طالب سوري في مراحل التعليم العام، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف خريج جامعي من تركيا، ونحو 16 ألف طالب سوري يواصلون دراستهم حاليًا في الجامعات التركية، مؤكداً أن عودة هؤلاء الخريجين تمثل ركيزة أساسية في عملية إعادة إعمار سوريا.

كما كشف الوزير عن مشاريع قيد الإعداد، منها: توأمة بين الجامعات السورية والتركية، وتأسيس مراكز أبحاث مشتركة متعددة التخصصات، والعمل على إنشاء جامعة سورية – تركية مشتركة، وصفها بأنها ستكون "من الجامعات المتميزة في الإقليم".

وأكد أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق تفعيل عدد من الاتفاقيات القديمة ذات الأثر الإيجابي، مشيدًا بدور تركيا في دعم التعليم السوري، وموجّهًا شكره لوزير التعليم العالي التركي ورؤساء الجامعات الأتراك المشاركين في اللقاء.

وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن هذه المرحلة تمثّل انطلاقة حقيقية لنهضة تعليمية سورية، تعتمد على الشراكة والانفتاح، وتركز على الجودة والاعتمادية الأكاديمية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ