austin_tice
"اتحاد النظام الرياضي" يطلب "غض النظر" عن تجنيد 6 لاعبين من أصول سورية
"اتحاد النظام الرياضي" يطلب "غض النظر" عن تجنيد 6 لاعبين من أصول سورية
● أخبار سورية ٢٥ ديسمبر ٢٠٢١

"اتحاد النظام الرياضي" يطلب "غض النظر" عن تجنيد 6 لاعبين من أصول سورية

أصدر المكتب التنفيذي لدى "الاتحاد الرياضي العام"، التابع للنظام السوري كتاباً موجهاً إلى وزير الداخلية اللواء "محمد الرحمون"، طالب فيه غض النظر عن تجنيد 6 لاعبين غالبيتهم قادمين من السويد، للانضمام إلى صفوف "منتخب البراميل" متذيل مجموعته في تصفيات كأس العالم.

ونشرت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد صورة كتاب مرسل من "فراس معلا" رئيس الاتحاد الرياضي العام إلى وزير الداخلية اللواء "محمد الرحمون"، لاستثناء اللاعبين المحترفين القادمين للمشاركة مع منتخب النظام.

وحسب نص الكتاب: "يرجى التفضل بالموافقة والإيعاز لمن يلزم لمنحهم سمة دخول مجانية وتسهيل دخولهم وخروجهم بغض النظر عن إجراءات تخلفهم عن خدمة العلم".

وحدد الكتاب مدة الإعفاء بالفترة الواقعة 25 كانون الأول الجاري وحتى 1 أيار من العام 2022 ليتسنى لهم المشاركة مع المنتخب الوطني لكرة القدم في تصفيات كأس العالم"، حسب نص البيان.

ويتحدث إعلام موالي للنظام عن انضمام لاعبين مغتربين جدد إلى معسكر منتخب النظام لكرة القدم ومنهم "شيركو شهاب - ماتياس بهنان - وملهم بابولي - وإيلمار أبراهام - حسام عايش"، حسب كلامه.

وكان أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل يومين خلال شهر كانون الأول الحالي، عبر موقعه الرسمي، التصنيف العالمي للمنتخبات، الساري لغاية 10 من شباط 2022، وجاءت سوريا في المرتبة 86 عالمياً، كما تذيلت قائمة الدول العربية.

وسبق أن استقبل الإرهابي "بشار الأسد"، لاعبي منتخبه لكرة القدم ووقع باسمه على صدورهم، في تشرين الثاني 2017، بعد وصولهم إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم في روسيا 2018، ويحلم كادر النظام الرياضي وفق تصريحات معلنة بتحقيق 4 انتصارات في 4 مباريات متبقية للتأهل إلى مونديال قطر 2022 عبر الملحق، الأمر الذي يراه متابعون بعيد المنال لا سيّما مع الأداء الضعيف للمنتخب وحالة الصراع الداخلي التي تعصف به.

وخرج منتخب نظام الأسد لكرة القدم والمعروف لدى السوريين بـ "منتخب البراميل" من منافسات كأس العرب المقامة حاليا في دولة قطر، وعلى استاد الجنوب بمدينة الوكرة القطرية، تغلب المنتخب الموريتاني، على "منتخب البراميل" بنتيجة هدفين مقابل هدف، وحقق اللاعب الموريتاني "حمي تانجي" هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ