إيقاف بعض الأطباء عن العمل.. تزايد الشكاوى من الأخطاء الطبية بدمشق
نقلت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء لدى نظام الأسد، "عماد سعادة"، عن تلقي 80 شكوى تتعلق بالأخطاء الطبية ضد أطباء في دمشق.
ولفت "سعادة"، إلى إيقاف بعض الأطباء عن العمل لمدة ثلاثة أشهر خلال العام الحالي بعد ثبوت إقدامهم على أخطاء طبية، وفقاً لما قرره المجلس المسلكي في النقابة.
في حين تشهد مناطق سيطرة النظام تراجعاً في جودة الخدمات في قطاع الصحة، بينما تم تأكيد بعض الشكاوى، بقيت معظمها دون إثبات، مما دفع النقابة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية، شملت إيقاف بعض الأطباء عن العمل لمدة 3 أشهر.
وفيما يخص العقوبات الجزائية ذكر أنها من صلاحية القضاء وليس للنقابة أي دور فيها، وتطلب تقديم المتضرر شكوى للقضاء، وقدر الأطباء المسجلين بدمشق 12 ألف طبيب، بينما يتقاعد سنوياً 50 طبيب.
وكشفت مصادر محلية عن حادثة وفاة جديدة لمريضة نتيجة خطأ طبي في إحدى المشافي بدمشق، بالتوازي مع تجدد حديث نقيب أطباء دمشق "عماد سعادة"، عن الأخطاء الطبية وتبريرها من خلال المقارنة مع الإحصائيات في دول عالمية.
وسبق أن قال نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي"، إن الأخطاء الطبية في سوريا مازالت ضمن النسب العالمية، وفق ما تشير إليه عدد الشكاوى التي ترد إلى النقابة، من دون أن يذكر إحصائيات عن الموضوع، وأشار إلى أن الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم.
وكان زعم رئيس فرع نقابة أطباء دمشق "عماد سعاده"، أن الأخطاء الطبية ليست قليلة، مشيراً إلى أن النقابة عاقبت أطباء بوقفهم عن العمل، إضافة إلى عقوبات بدفع تعويض مادي للمتضررين، وذكر أن الأخطاء المنتشرة تشمل نسيان "الشاش" في بطن المريض، معتبراً أن الخطأ الطبي قد لا يكون بسبب إهمال الطبيب أو عدم حرصه.