إتفاق الهدنة في الفوعة والزبداني في سطوره الأخيرة
إتفاق الهدنة في الفوعة والزبداني في سطوره الأخيرة
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥

إتفاق الهدنة في الفوعة والزبداني في سطوره الأخيرة

في تسريبات غير رسمية أعلن بالأمس عن توصل الأطراف الممثلة بجيش الفتح وإيران لورقة تفاهم أو إتفاق نهائي حول وقف العمليات في الفوعة شمالاً والزبداني بريف دمشق جنوباً بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقتين لعدة أشهر مضت تخللها عدة هدن لوقف إطلاق النار وجلسات تفاوض جمعت كلاً من حركة أحرار الشام والطرف الإيراني بعيداً عن نظام الأسد الذي لك يكن له أي دور في هذه المفاوضات واليوم وبعد تمديد الهدنة الأخيرة بين الطرفين والتي تنتهي غداً السبت بدأت تخرج للعلن وعبر وسائل الإعلام ووكالات إعلامية تسريبات تفضي بالتوصل لإتفاق بين الطرفين وأنه بات في سطوره الأخيرة قبل خروجه للعلن وصدور بيان رسمي صادر عن جيش الفتح بمضمونه والنقاط التي تم الإتفاق عليها بين الطرفين لفك الحصار المطوق على الأهالي والفصائل المسلحة في مدينة الزبداني وعن قوات النظام والحرث الثوري في بلدتي كفريا والفوعة بموجب هدنة تستمر لستتة أشهر حسب التسريبات وهذا مااكده الشيخ عبد الله المحيسني في تسجيل مصور له نشر بالأمس على مواقع التواصل .

وتحدث المحيسني وهو أحد قضاة الجهاد في جيش الفتح والمعروف بعلاقته الوثيقة بجميع الفصائل المشكلة لجيش الفتح وإطلاعه على تفاصيل الإتفاق المبرم أن الإتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية حول بلدتي الفوعة وكفريا وبالمقابل مدينة الزبداني ومضايا وسرغايا لمدة ستة أشهر يتم خلالها تنفيذ بنود الإتفاق بين الطرفين ومنها إخراج العائلات والمقاتلين المحاصرين في الزبداني مقابل إخراج عشرة ألاف من المدنيين " أطفال - نساء - شيوخ " من بلدتي كفريا والفوعة على أن يتم نقل أهالي الزبداني الى محافظة إدلب فيما لم يحدد المكان الذي ستتوجه إليه العائلات التي سيتم إخراجها من بلدتي كفريا والفوعة .

طما يقضي الإتفاق بإفراج النظام على ألف معتقل و500 معتقلة من المعتقلين في سجون قوات النظام ضمن المدة التي سيتم الإتفاق بين الطرفين على تنفيذها هذا بالإضافة لحظر الطيران عن منطقة الفوعة ومحيطها وحسب التسريبات أن الحظر سيشمل البلدات المنتشرة حول بلدتي كفريا والفوعة " بنش تفتناز ومعرة مصرين وشلخ وزردنا  رام حمدان - طعوم " و مدينة إدلب مع توقف الطيران الحربي عن رمي السلل الغذائية والأسلحة عبر المظلات لقوات النظام وعناصر الحرث الثوري التي ستبقى محاصرة داخل بلدتي كفريا والفوعة .

وأكد المحيسني أن الضامن الوحيد لتنفيذ الإتفاق هو استشهاديي جيش الفتح والأبطال المرابطين على تخوم بلدات كفريا والفوعة والمتأهبين دائما لنصرة كل نداء من حرائر سوريا الجريحة .

وبين مؤيد ورافض لفكرة الإتفاق المزمع صدور قراره النهائي بمجرد الإنتهاء من تحديد سبل تنفيذ بنوده وألية التنفيذ لما نص عليه الإتفاق والذي من المتوقع أن ينتهي يوم الغد ويصدر ببيان رسمي عن جيش الفتح أكدت مصادر مقربة من حركة أحرار الشام أن اليوم الجمعة سيشهد أنطلاق أول عمليات تنفيذ القرار دون الإفصاح عن ماسيشهده اليوم من تنفيذ أي بنود .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ