أيمن هاروش : درع الفرات أصبحت شماعة لتعليق الفشل
أيمن هاروش : درع الفرات أصبحت شماعة لتعليق الفشل
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

أيمن هاروش : درع الفرات أصبحت شماعة لتعليق الفشل

في خضم الأحداث المتسارعة في مدينة حلب، وما تواجهه الأحياء المتبقية تحت سيطرة الثوار داخل المدينة من محرقة حقيقية، وسط الانباء الواردة عن الإعدامات الميدانية بحق المدنيين العزل، ومع انحسار الأمل المعقود على تحرك الفصائل لنصر حلب والعمل على تخفيف الضغط عنها، بدأت بعض الجهات الخفية تلعب على وتر تحميل ما يجري لفصائل درع الفرات وأنها هي من أعاقت معركة حلب بعد أن استقطبت المقاتلين للريف الشمالي، خرج الدكتور أيمن هاروش أحد قضاة تجمع اهل العلم في الشام عن صمته ليدلي ببعض الحقائق بما يتعلق بحلب.


وبدأ هاروش كلامه على حسابه الرسمي على موقع التواصل "تويتر" بالقول "بعد أن كثر الكذب والتدليس سأبوح بشي وأترك أشياء لوقتها لان جرح حلب لا يسمح والبعض يجعل من درع الفرات شماعة يعلق عليها كل فشل، من ذهب لدرع الفرات هي فصائل جيش حر غالبها تشكل في تركيا ممن حلت النصرة فصائلهم وقليل جدا جدا من فصائل الداخل، ولا يوجد فصيل سحب عنصرا من حلب وتوجه لجرابلس بل هناك من سحب من الساحل وجاء لحلب، وهناك من رفض دخول حلب وفتح معركة حماه".


وتابع هاروش " فصائل جيش الفتح كلها بجاهزيتها كما هي بما فيها الأحرار والفيلق ومن ارسلوه لجرابلس لا يؤثر على نقطة رباط فضلا عن حلب، وبعض فصائل الحر ذهبت لجرابلس لأنه لم يسمح لها بدخول المعارك الا تحت عباءة جيش الفتح وممنوع ذكر اسمها فيها ولا حضور اجتماعات المعركة، فقوة جرابلس لا علاقة لها بحلب".


وارجع هاروش ما آلت إليه الأوضاع الميدانية في حلب لأمرين بالقول " ومن أسقط حلب أمران اثنان قوة هجمة العدو وترسانته الجوية وحلافات الفصائل بينها، فهل نسيتم الخلافات أمس ومداهمة المقرات واخذ السلاح من قلب حلب، من اسقط حلب هو التناحر على الإمارة والرئاسة".


ورأي هاروش أن نصرة حلب لا تكون إلا بالوحدة "والحل أن تتجمع الفصائل كلها الآن لجيش واحد باسم واحد وفي مقدمته الأمنيين والشرطة لإنقاذ حلب".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ