أوقاف الأسد تؤكد تبعيتها لجيش النظام ووزيرها يزعم "منعنا الفتنة وحاربنا التطرف " ..!!
أوقاف الأسد تؤكد تبعيتها لجيش النظام ووزيرها يزعم "منعنا الفتنة وحاربنا التطرف " ..!!
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠

أوقاف الأسد تؤكد تبعيتها لجيش النظام ووزيرها يزعم "منعنا الفتنة وحاربنا التطرف " ..!!

نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن "محمد عبد الستار السيد"، وزير الأوقاف لدى النظام، أكد من خلالها على خطاب الإرهابي "بشار" قبل أيام، بتبعية المؤسسة الدينية لجيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.

وبحسب "السيد"، فإنّ المؤسسة الدينية تحمي سورية من الإخوان المسلمين وتكرّس الدولة العلمانية، قائلاً: لولا المؤسسة الدينية لكان التطرف والفكر التكفيري قد انتشر في سوريا، وزعم بأن فصل الدين عن الدولة يؤدي لفصل المجتمع عن الدولة وهذا لا يحصّن المجتمع ولا يخدم مصلحة المجتمع، وفق تعبيره.

وفي سياق تصدير مزاعمه المتطابقة مع رواية النظام قال إن المؤسسة الدينية تساهم في حماية البلاد من فكر الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة، الذي يقضي بالقضاء على الدولة الوطنية العلمانية لإقامة دولة دينية إخوانية، حسب وصفه.

من جانبه أكد "السيد"، على تصريحات سابقة لرأس النظام الإرهابي بشار الأسد وصف فيها المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش العربي السوري، ينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف، وفق تعبيره.

هذا وكان تعرض وزير أوقاف النظام لانتقادات شخصيات حزبية قومية موالية للنظام حيث طالبت بفصل الدين عن الدولة، وذلك عقب خطبة له ألقاها في أحد مساجد محافظة طرطوس الأسبوع الماضي، تحت عنوان "الرد على طروحات ما يسمى الأمة السورية.

وكانت بثت وسائل إعلام تابعة للنظام كلمة ألقاها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال حضوره اجتماع موسع لوزارة الأوقاف التابعة له في جامع العثمان بدمشق، تخللها خطاب التنظير مبرراً الوضع الأمني والمعيشي بما وصفها بـ "القضايا الفكرية والعقائدية".

هذا ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران قبل أشهر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ