"نحن أحرار مو دواعش" بهذه الكلمات عبر أحد المدنيين في قرية اليرموك بريف محافظة الرقة الشمالي، عما يعانيه المدنيون من ممارسات الميليشيات الانفصالية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تمارس أفعال قوات الأسد في سلب ونهب أرزاق المدنيين في المناطق التي تتقدم إليها.

أهالي قرية اليرموك التي استباحتها الوحدات الانفصالية بالأليات والأسلحة الرشاشة، بقيادة أحد قادة هذه الميليشيات ويدعى "حمزة" قامت بسلب ونهب الممتلكات والاعتداء على الأهالي واعتقال العديد منهم، وكل من حاول منعهم من عمليات التعفيش التي طالت جميع منازل القرية.

وليست قرية اليرموك وحيدة في التعرض للتعفيش والاستباحة من قبل الوحدات الانفصالية، فلطالماً دأبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على عمليات التعفيش ومصادرة الممتلكات ونهب الخيرات، وتهجير المدنيين لاسيما العرب من قراهم التي تسيطر عليها بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، تتخذ تهم الانتساب للتنظيم والدعشنة حجج لنهب الممتلكات والأرزاق.

وتواجه المناطق التي سيطرت عليها "قسد "الانفصالية لاسيما العربية منها، عمليات اعتقال وتضييق على المدنيين بشكل ممنهج ومدروس، بغية إجبارهم على ترك مناطقهم والخروج منها، وهذا ما تريده وتسعى إليه "قسد" التي تعمل على تغيير التركيبة السكانية في المناطق التي تسيطر عليها من قصف واعتقالات وسلب للممتلكات، وعمليات تضييق عديدة تمارسها قواتها.