
أمير قطر يدعو لفرض حل سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ويفتح المجال للديمقراطية
قال أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن نظام الأسد يواصل قمع شعبه ويحذر العالم من البديل"، مشيراً إلى أن "تقاعس المجتمع الدولي عن وقف المأساة في سوريا يعد جريمة إنسانية، وأن ظاهرة الإرهاب تضع تحديات أمنية وسياسية خطيرة أمام المجتمع الدولي".
وأوضح الشيخ تميم ، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الصراع في سوريا تحول إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان"، داعياً إلى فرض حل سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ويفتح المجال للديمقراطية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بلاده "مستعدة لاستضافة حوار في قطر بين إيران ودول الخليج".
وشدد الأمير على أن "خلاف دول الخليج مع إيران سياسي وليس مذهبياً، وأنه لا يوجد صراع سني شيعي بل خلاف عربي مع إيران"، مضيفاً أن "إيران دولة جارة مهمة، وأن التعاون بينها وبين دولنا هي في مصلحة المنطقة، كما ندعو إلى علاقات الاحترام بين إيران ودول الخليج وعدم التدخل في شؤون الآخر".
و لفت إلى إن غياب التوافق الدولي عائق أمام حل القضايا المهمة في المنطقة، مؤكداً أنه لا استقرار يدوم بدون تنمية، ولا تنمية في ظل القلاقل والحروب، معرباً عن استعداد بلاده استضافة حوار في قطر بين إيران ودول الخليج.