صورة
صورة
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠٢٥

أكاديمي كردي: " بارزاني" يعمل في جميع الاتجاهات لإيجاد صيغة حل لمستقبل الكرد في سوريا

أكد الدكتور محمد جمعان، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني - سوريا، أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني يعمل بكافة الوسائل والاتجاهات للمساعدة في إيجاد حل لمستقبل الكورد في سوريا. 


وأوضح جمعان، أن بارزاني يتواصل باستمرار مع الأطراف الفاعلة في سوريا والمنطقة، بما في ذلك التحالف الدولي، الدول العربية، تركيا، وغيرها، مشيراً إلى أن الكورد قد يكونون أمة مقسمة، لكنهم يجتمعون تحت قيادة واحدة، وهي قيادة الرئيس بارزاني.

وقال محمد جمعان، وهو دكتور في القانون والعلاقات الدولية، في تصريحات لموقع (باسنيوز): "دور الرئيس مسعود بارزاني في هذه المرحلة التاريخية واهتمامه الخاص بالشعب الكوردي في سوريا ليس جديداً علينا". وأضاف: "الرئيس بارزاني يقف مع الكورد في الأوقات العصيبة، وما إرساله للبيشمركة إلى كوباني في عام 2014 لتحريرها من داعش، كان خطوة فارقة في قضية الكورد ومكانتهم في المنطقة".

ولفت إلى أن عملية كوباني كانت نقطة تحول كبيرة في الخريطة السياسية والعسكرية والدبلوماسية في المنطقة، حيث أثبتت أن الكورد أمة موحدة تحت قيادة بارزاني، مما أحدث تغييراً في اللعبة الدولية.


 وأضاف: "الرئيس بارزاني يعيد الكرة الآن ليؤكد لدول المنطقة حرصه على الدفاع عن شعبنا، ويظهر من خلال اتصالاته المستمرة مع الدول والمعنيين في سوريا والمنطقة دعمه المستمر للكورد في سوريا"، وأكد أن الرئيس بارزاني يعمل بجد، رغم التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه الوضع في سوريا، ومن خلال هذه الجهود، يسعى إلى إيجاد حل عادل لشعبه في سوريا.

وفي ختام تصريحاته، أكد جمعان أن المجلس الوطني الكوردي في سوريا يطالب بتأمين حقوق الشعب الكوردي في الدستور السوري القادم، ضمن إطار سوريا اتحادية تضمن للشعب الكوردي حرية سياسية وثقافية ولغوية، فضلاً عن حق الكورد في إدارة مناطقهم بأنفسهم، إلى جانب إلغاء القوانين الجائرة مثل "الإحصاء" و"الحزام العربي"، وأن تكون اللغة الكوردية لغة رسمية في البلاد.


إلهام أحمد: لا حل في الشرق الأوسط دون "إسرائيل"
 في وقت سابق، شددت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” (AANES)، في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية، على أن أمن الشرق الأوسط يتطلب إشراك إسرائيل في الحلول الإقليمية، مؤكدة أن “أمن الحدود السورية يتطلب انخراط جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل”، ومشيرة إلى أن “دور إسرائيل سيكون بالغ الأهمية في استقرار سوريا”.

مخاوف من الصدام مع الحكومة الجديدة في دمشق
أوضحت أحمد أن هناك خلافًا جوهريًا بين رؤية الإدارة الذاتية والنهج الذي تتبعه الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، مؤكدة أن الإدارة الذاتية ترفض أي نموذج حكم مركزي، وشددت على ضرورة ضمان محاسبة الشخصيات المتورطة في جرائم النظام السابق، قائلة: “لقد كنت معتقلة في سجون الأسد في لبنان، وأعرف جيدًا وحشية هذا النظام. كان إسقاطه ضرورة، لكن الأهم الآن هو ضمان عدم إفلات المسؤولين عن الجرائم من العقاب”.

اجتماع بين "الوطني الكردي وقسد" لبحث توحيد الموقف الكردي في سوريا
أعلن فيصل اليوسف، المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني السوري، عن عقد اجتماع بين هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، لبحث توحيد الموقف الكردي في سوريا. 

وأوضح اليوسف في تصريح لموقع "العربي الجديد"، أن اللقاء تناول نقطتين رئيسيتين، هما تشكيل وفد مشترك للتفاوض مع الإدارة السورية الجديدة، بالإضافة إلى مناقشة رؤية كردية موحدة، وذكر أن الأجواء كانت إيجابية، وتم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى في الأيام المقبلة.

من جانبه، أشار شلال كدو، القيادي في المجلس الوطني الكردي، إلى أن المجلس يطالب بسوريا جديدة تعتمد النظام الفيدرالي، مع ضمان أن ينص الدستور على ذلك بشكل قاطع ولا يتم تغييره في المستقبل. 

وطالب المجلس بجعل اللغة الكردية ثاني لغة رسمية في البلاد، بالإضافة إلى تغيير اسم الدولة من "الجمهورية العربية السورية" إلى "الجمهورية السورية" بما يعكس تنوع المجتمع السوري.

فرنسا تدعو لتوحيد الموقف الكردي
في خطوة داعمة، كانت دعت وزارة الخارجية الفرنسية كل من المجلس الوطني الكردي وقوات سوريا الديمقراطية إلى التوصل إلى اتفاق شامل يسمح بتشكيل وفد موحد يمثل مطالب الأكراد في سوريا. 

وذكرت مصادر إعلامية كردية أن فرنسا، عبر ممثلها ريمي دروين، التقت بكل من رئيس المجلس الوطني الكردي وقائد "قسد" مظلوم عبدي، لبحث كيفية تجاوز الخلافات الداخلية ووضع خارطة طريق مشتركة لمشاركة الأكراد في مفاوضات مستقبل سوريا. وأكد دروين خلال اللقاءات أن توحيد الصف الكردي ضرورة استراتيجية لتأمين دور فعال في المفاوضات الخاصة بمستقبل البلاد.

مظلوم عبدي ومسعود بارزاني: تحركات لتوحيد الموقف الكردي
فيما يخص المفاوضات بين "قسد" والمجلس الوطني الكردي، كان أكد مسعود البارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ضرورة توصل الطرفين إلى تفاهم يسمح لهما بالدخول إلى الحكومة السورية الجديدة كقوة موحدة. 

وأبدى استعدادًا للعب دور الوسيط بين الطرفين. وفي المقابل، أبدى مظلوم عبدي تحفظه على التعامل مع المجلس الوطني الكردي كقوة عسكرية، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تبقى ضمن إطار التنظيمات المدنية فقط. كما أشار عبدي إلى أن أي اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة يجب أن يتضمن تحديدًا واضحًا للصلاحيات والحدود بما يضمن الحفاظ على سلطة "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD).

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ