أزمة مواصلات حادة تضرب مناطق سيطرة النظام بسبب قرارات الأخير
أزمة مواصلات حادة تضرب مناطق سيطرة النظام بسبب قرارات الأخير
● أخبار سورية ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤

أزمة مواصلات حادة تضرب مناطق سيطرة النظام بسبب قرارات الأخير

أكدت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد تزايد حدة أزمة المواصلات في شوارع دمشق وريفها مما أجبر الموظفين وطلاب الجامعات على اللجوء إلى سيارات الأجرة التكسي رغم ارتفاع أجرتها إلى الضعف مقارنة بالسابق.

وقدرت أن سعر لتر البنزين في السوق السوداء بين 18 – 25 ألف ليرة سورية، بينما تباع بطاقة البنزين بـ 200 ألف ليرة، أما فيما يتعلق بفترة استلام رسالة البنزين المدعوم، فتصل كل 7 أيام للسيارات العامة.

في حين تتراوح المدة بين 9 -13 يوماً للسيارات الخاصة، وبالنسبة للبنزين أوكتان 95، فقد بلغت فترة انتظار الرسالة 30 يوماً، بحسب محطة الوقود المختارة للتعبئة.

ونقلت عن أحد سائقي سيارات الأجرة قوله إن مع تفاقم أزمة المواصلات وندرة وسائل النقل العامة، يلجأ العديد من الأهالي إلى ركوب التكسي واعتبر أن تسعير الأجرة بناءً على العداد غير ممكن، لأن السعر المعروض يعتمد على البنزين المدعوم، والذي لا يكفي لتشغيل السيارة ليومين.

خاصةً مع اشتداد الأزمات ووصول الرسالة في الأسبوع مرة واحدة على الأكثر لتعبئة 25 ليتر تكفي ليوم ونصف عمل فقط، موضحاً أن معظم السائقين يلجؤون إلى شراء البنزين من السوق السوداء، حيث يكون السعر أعلى بحوالي 8 آلاف ليرة سورية عن السعر المدعوم، مما يضطر الراكب لتحمل هذا الفارق.

وأكد مصدر في المحروقات لـ "السويداء 24"، تخفيض مخصصات البنزين والمازوت اليومية الواردة إلى محافظة السويداء، حيث انخفضت طلبات المازوت من 12 إلى 8 طلبات يومياً، وكذلك البنزين من 10 إلى 8 طلبات، نتيجة نقص في التوريدات.

وأوضح المصدر أن هذه الطلبات في الأصل تمثل نصف الكمية المعتادة، حيث يبلغ حجم كل طلب 12 ألف ليتر فقط وبذلك، يصبح العدد الفعلي للطلبات 4 طلبات مازوت و4 طلبات بنزين (24 ألف ليتر)، نظراً لأن كل طلب يتم تقسيمه إلى نصفين.

وأضاف أن هذا التخفيض أثر سلباً على بعض القطاعات، خاصة قطاع النقل، مما تسبب في أزمة مواصلات، رغم أن الكميات المخصصة لوسائل النقل تظل كافية لعملهم حتى بعد التخفيض الأخير. إلا أن البعض يصر على استلام كميات أكبر بهدف المتاجرة بها، وفق المصدر.

وأشار المصدر إلى أنه كان من المفترض البدء بتوزيع مخصصات التدفئة خلال الشهر الحالي، إلا أن تخفيض الكميات الواردة قد يؤدي إلى تأجيل العملية حتى الشهر المقبل، حيث إن المسألة تعتمد على المركز، وقد شمل تخفيض المخصصات كافة المحافظات.

وكان برر عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل "قيس رمضان"، أنه منذ بداية الشهر الجاري تم تخفيض عدد طلبات المازوت لوسائط النقل بسبب قلة التوريدات في جميع المحافظات ما أدى إلى أزمة مواصلات إلى جانب ارتفاع أجور النقل،  مع الصعوبة بإيجاد وسيلة نقل وخاصةً في أوقات الذروة، وساعات المساء.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ