
يحمل اسم ضابط روسي قتل بريف حمص.. افتتاح مركز لتعليم الروسية في "تدمر"
افتتحت شخصيات تابعة للنظام وروسيا "مجمع تدمر التربوي" ومركز لتعليم الروسية باسم الملازم الروسي "ألكسندر بروخورينكو" الذي قتل شرقي حمص، بعد استهدافه بغارة روسية عقب حصاره بتدمر، منعا لوقوعه أسيرا بين أيدي "داعش" بناءا على طلبه عام 2016، وفق وسائل إعلام روسية.
وزعم الإعلام الروسي إعادة تأهيل المجمع التربوي، وقال نائب وزير التربية الروسي، دينيس غريبوف، إن التربية الروسية مهتمة بالتعاون مع التربية السورية، مشيراً إلى أن انتشار اللغة الروسية في سوريا عامل مهم في تطوير التعاون، وفق تعبيره.
وحسب "صباح الملحم"، مشرفة مجمع تدمر التربوي، فإن المجمع أعيد افتتاحه بعد خروجه عن الخدمة لفترة طويلة وذكرت أنه سمي باسم "أول شهيد روسي ضحى بنفسه على تراب مدينة تدمر"، وسط مزاعم حول إعادة تأهيل 7 مدارس في مدينة تدمر.
ولفتت وسائل روسية إلى أن الضابط الروسي كان في قوات العمليات الخاصة، ومنحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسام "بطل روسيا الاتحادية" وشارك في معركة تدمر كمحدد للأهداف للغارات الجوية الروسية قبل مصرعه في آذار/ مارس 2016.
وكشف نائب في مجلس الدوما الروسي، عن حصيلة قتلى مقاتلي "إقليم دونباس" الموالي لموسكو الذين قتلوا في سوريا، خلال المعارك إلى جانب قوات النظام السوري وروسيا، لافتاً إلى أن أكثر من 186 مقاتلاً من دونباس قضوا في سوريا، معتبرا أنهم مقاتلون متطوعون.
ولفت "ديميتري سابلين"، إلى أن العناصر كانوا قاتلوا في جبهات تدمر بريف حمص الشرقي ومدن أخرى في سوريا، جاء ذلك خلال زيارة سابلين، مع وفد برلماني روسي إلى العاصمة السورية دمشق.
وكان رد نظام الأسد على كلام سابلين أن عرض على الوفد الروسي إنشاء نصب تذكاري في سوريا، تخليدا لهؤلاء المقاتلين، وفق الشبكة "الربيع الروسي"، وتعتبر ميليشيا "فاغنر" إحدى أبرز الميليشيات الروسية التي دخلت سوريا دفاعاً عن النظام السوري، إلى جانب مقاتلي "إقليم دونباس".