وزير خارجية النظام
وزير خارجية النظام
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠٢٣

وزير خارجية الأسد يصل السعودية في ثالث زيارة له منذ بدء التطبيع 

قالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن "فيصل المقداد" وزير خارجية النظام، وصل مع وفد مرافق، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك.

وذكرت المصادر، أن "وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والوفد المرافق له وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض، تلبية لدعوة نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك، والذي بدأ أعماله اليوم الأحد على مستوى الخبراء".

وتستغرق زيارة الوزير المقداد يومين حيث يعقد الاجتماع يومي الأحد والاثنين 11 و12 يونيو في العاصمة السعودية، وستكون هذه الزيارة هي الثالثة له إلى المملكة السعودية في غضون ثلاثة أشهر، حيث قام بأول زيارة في أبريل الماضي، كما رافق الإرهابي بشار الأسد إلى مدينة جدة لحضور مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وكان شدد وزراء خارجية "مجلس التعاون الخليجي" والولايات المتحدة، بعد اجتماعهم في الرياض، على التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، ، بما يتوافق مع القرار الدولي 2254، ويحفظ وحدة أراضيها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها.

ورحب الوزراء، بالجهود العربية لحل الأزمة السورية من خلال مقاربة "خطوة مقابل خطوة" وبما يتوافق مع القرار 2254 على النحو المتفق عليه باجتماع عمان، وأكدوا على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية السعودية، وصول الفريق الفني السعودي المعني بإعادة افتتاح سفارة المملكة لدى سوريا إلى دمشق اليوم السبت، في سياق مساعي المملكة لإعادة فتح سفارتها في دمشق بعد حملة التطبيع التي سبقتها، واستضافة الأسد في جدة.

وقالت الخارجية السعودية في بيان: "وصل الفريق الفني السعودي المعني بإعادة افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية العربية السورية إلى العاصمة دمشق، وذلك إنفاذا لقرار المملكة العربية السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية هناك".

وفي أول أيار الجاري، أعلنت "وزارة الخارجية السعودية"، أن المملكة قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، في وقت ردت خارجية نظام الأسد ببيان مماثل، أعلنت فيه أن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية بعد اتخاذ الرياض نفس القرار.

واعتبر بيان الخارجية السعودية أن ذلك جاء "انطلاقا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".


وكانت قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "بشار الأسد" عومل لفترة طويلة، باعتباره منبوذٌ دوليًا بسبب وحشية نظامه، لكنه في الفترة الاخيرة يقوم بدور مختلف يتمثل في استضافة كبار الشخصيات العربية، معتبرة أن عزلة الأسد الإقليمية التي استمرت اثني عشر عامًا قد تقترب من نهايتها، لكن لن تكون مجانية.

وأوضحت الصحيفة، أن نهاية عزلة الأسد الإقليمية، تحتاج للقليل من التكاليف التي سيدفعها الأسد، جراء الانتهاكات القاسية التي ارتكبتها قواته أثناء سحق الشعب السوري، يقول مسؤولون ومحللون في المنطقة إن الجدل يتحول من ما إذا كانت إعادة تأهيل الأسد أمرًا معقولاً على الإطلاق، إلى التنازلات التي سيطلبها من دمشق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ