وزير أوقاف النظام يدعو "أغنياء سوريا" لبذل الأموال للتخفيف عن الفقراء برمضان
دعا وزير الأوقاف في حكومة نظام الأسد، "محمد عبد الستار السيد"، أصحاب الأموال وذوي اليسار والتجار إلى بذل أموالهم في شهر رمضان للتخفيف من معاناة الفقراء و"الحد من تأثيرات الأزمة العالمية والحصار"، على حد قوله.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، دعا الوزير السيد أصحاب الأموال وذوي اليسار والتجار إلى بذل أموالهم في هذا الشهر الكريم للتخفيف من معاناة الفقراء والحد من تأثيرات الأزمة العالمية والحصار
وأضاف مخاطبة "أغنياء سوريا"، "قدموا أفضل ما لديكم، فلا يمكن للمجتمع أن يتعافى ويتكامل إلا بتحرك كل طاقات الخير الكامنة فيه، وعلى رأسها الزكاة والصدقات، وإشاعة فعل الخير سراً وعلانية، والتحرك بمبادرات الإطعام والإكساء وقضاء الديون وتلبية الحوائج".
وشدد على ضرورة تقديم الصدقات والإطعام وجبر الخواطر المنكسرة و الإحساس بآلام الفقراء والمساكين ومواساة المتألمين والمتضررين، ولا سيما بعد كارثة بالزلزال وما نتج عنه وتحدث عن ضرورة التبرع لتلافي "آثار الحصار الاقتصادي الجائر"، وفق تعبيره.
وقال أمين سر "جمعية حماية المستهلك" لدى نظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، إن 90 في المائة من السوريين يسمح لهم بإخراج الزكاة والزكاة في شهر رمضان، حيث استغنى معظمهم عن الاحتفال بعيد الأم قبل أيام، وسط مؤشرات على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار بشكل يومي.
وأضاف أن معظم العائلات هذا العام ليس لديها المواد الغذائية التي تدعمها خلال هذه الفترة، كما أنها تشتري أجزاء من الكيلوغرام، أي أونصة ونصف، لتتمكن من تأمين احتياجاتها اليومية على أقل تقدير، وأكد أن معظم السوريين يعانون من نقص الغذاء وسوء تغذية الأطفال وكبار السن الذين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء لأجسادهم.
وكان طالب رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد العزيز المعقالي"، التجار بإخراج الزكاة وتوزيعها مع بداية شهر رمضان كأحد الحلول التي تخفف من معاناة الفقراء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المستهلك، وفق تعبيره.