وسط تفاقم أزمة المواصلات .. إعلامي يفتح ملف استيراد حافلات تعمل على الطاقة الشمسية
تناقلت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد مشاهد مصورة تُظهر تفاقم أزمة النقل والمواصلات بشكل كبير وسط شح المحروقات، في حين فتح المسؤول الإعلامي "كمال الجفا"، الذي تستضيفه وسائل الإعلام الموالية بوصفه محلل سياسي وخبير عسكري، ملف استيراد باصات للنقل تعمل على الطاقة الشمسية، دون تنفيذ الصفقة.
وقال "الجفا"، إن النقل الداخلي إحدى أهم المعضلات التي يعاني منها جميع السوريين بلا استثناء والسبب الرئيسي أزمة الوقود طبعا، وأضاف: "منذ أكثر من ثلاث سنوات كان هناك موافقة إلى إدخال عدد كبير من باصات النقل الداخلي تعمل على الطاقة الشمسية موردة من قبل أحد المستثمرين".
وذكر أن الصفقة التي لم تنفذ تنص على تسيير 800 باص توزع على جميع المحافظات, وطرح عدة تساؤلات منها، من عرقل القرار؟ لماذا لم ينفذ حتى الآن؟ ونوه إلى أنه لا قيمة للوقت ولا قيمة للانتاج ولا قيمة لكرامة الموظف ولا للطالب ولا قيمة للانتاج للاسف متى نصحو من سباتنا العميق؟"، على حد قوله.
وكشفت تسجيلات مصورة وصور عن ظاهرة ازدحام شديدة يشهده كراج البولمان الشمالي في مدينة حمص بسبب عدم توفر مازوت للباصات، فيما يضطر طلاب الجامعات في دمشق إلى ركوب "السوزوكي" بدلاً عن الباصات والسرافيس، وفق مشاهد مصورة.
وتشير مصادر إعلامية محلية إلى أن الطالب الجامعي بات يدفع مبلغ 1000 ليرة سورية مقابل الركوب في الصندوق الخلفي لـ"السوزوكي" مع أكثر من 15 شخصاً مع توقف الحافلات عن العمل بسبب انخفاض تسعيرة الركوب وارتفاع تكاليف الصيانة إلى جانب معاناة أصحابها في الحصول على مخصصات المازوت.
وقبل أيام قليلة نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن "حسام منصور"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل لدى نظام الأسد في حمص تصريحات برر خلالها أزمة النقل، بعزوف السائقين عن العمل.
وفي مطلع العام الجاري زعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس" بأن العام 2021 الماضي كان عاماً مميزاً لجهة التعاون الوثيق والمثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مواصلا تصدير الوعود المتكررة ومن بينها تجاوز مشكلة النقل الداخلي متحدثا عن صفقة حافلات إيرانية عبر توريدها إلى سوريا.