وسط تفاقم أزمة المحروقات .. النظام ينفي رفع سعر "البنزين" ويتحدث عن "انفراج جزئي"
وسط تفاقم أزمة المحروقات .. النظام ينفي رفع سعر "البنزين" ويتحدث عن "انفراج جزئي"
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٢

وسط تفاقم أزمة المحروقات .. النظام ينفي رفع سعر "البنزين" ويتحدث عن "انفراج جزئي"

نفى نظام الأسد عبر وزارة التموين رفع سعر البنزين، رغم أن سعر اللتر الواحد بات يقترب من سعر 10 آلاف ليرة سورية في بعض مناطق سيطرة النظام، في السوق السوداء، فيما صرح وزير النفط لدى النظام عن "انفراج جزئي في أزمة البنزين وعودة أوكتان 95"، وفق تعبيره.

وقالت وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك لدى نظام الأسد إنه "لا صحة لوجود أي تسعيرة جديدة على مادة البنزين وعند حصول ذلك فأنه يتم بقرار رسمي ومعلن"، وفق بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت مصادر موالية إلى أن سعر لتر البنزين وصل بالسوق السوداء إلى نحو 9 آلاف ليرة، متجاوزاً السقف الذي بلغه ظهيرة اليوم وهو 6500 ليرة، وأوضح عدد من أصحاب سيارات الأجرة أن تأخر ورود الرسائل لهم نتيجة شح البنزين الرسمي أسهم بأزمة.

وأكدت أن معظم المواطنين اضطروا لشراء البنزين من السوق السوداء كي لا يوقفوا سياراتهم وتعطل تنقلاتهم وشؤون حياتهم خلال العيد، وبرر مصدر في محروقات حلب تأخر رسالة الغاز لدى عدد من المواطنين سببه عدم اختيار المعتمد ضمن الحي عبر تطبيق "وين".

من جهته تحدث وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد "بسام طعمة"، عن بدء انفراج أزمة البنزين مع وصول توريدات جديدة من النفط الخام، مشيراً إلى أن انتهاء الأزمة كلياً مرهون بتواتر وصول شحنات النفط إلى سورية، وزعم أن "هذا ما تعمل عليه الحكومة السورية بالتعاون مع الدول الصديقة"، وفق كلامه.

وزعم "طعمة"، استئناف توزيع مادة بنزين أوكتان 95، وسيتم تعزيز البنزين العادي أوكتان 90 اعتباراً من اليوم الأحد لجميع المحافظات بزيادة 620 ألف لتر على ما يوزع حالياً، منوهاً إلى أن هذه الكميات الإضافية من شأنها تخفيف حدة الأزمة على محطات الوقود تدريجياً.

وكان أعلن رئيس "مجلس الوزراء" لدى نظام الأسد عن وصول ناقلة نفط محملة مليون برميل إلى ميناء بانياس بعد 42 يوم من انقطاع التوريدات، لافتاً إلى أن الكمية التي وصلت تعد كافية، وقال إن الاعتماد خلال الأيام الماضية كان على مخزون من النفط، "ولولا المخزون لدينا لكنا في وضع أسوأ مما نحن عليه".

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمة محروقات قامت على إثرها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" لدى النظام بتعديل آلية البيع من المحطات المخصصة للبيع بالسعر الحر لتصبح 40 ليتراً للتعبئة الواحدة بفاصل زمني 10 أيام كحد أدنى بين كل تعبئتين دون أي تغيير بالكمية الشهرية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ