وسط تبريرات مثيرة .. النظام يوقف تزويد "المازوت" يومين أسبوعياً بدمشق ويخفض المخصصات بريفها
وسط تبريرات مثيرة .. النظام يوقف تزويد "المازوت" يومين أسبوعياً بدمشق ويخفض المخصصات بريفها
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢٢

وسط تبريرات مثيرة .. النظام يوقف تزويد "المازوت" يومين أسبوعياً بدمشق ويخفض المخصصات بريفها

قرر مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد تخفيض مخصصات المازوت بريف دمشق، فيما أوقف تزويد السرافيس بالمازوت يومين في الأسبوع بالعاصمة السورية دمشق، تزامنا مع تزايد أزمة المشتقات النفطية التي تؤثر على قطاع النقل والمواصلات.

وحسب توجيهات المجلس تقرر التوقف عن تزويد السرافيس بمادة المازوت يوم السبت من كل أسبوع إضافة ليوم الجمعة، في حين تم تخفيض تلبية الطلبات من المازوت للسرافيس في ريف دمشق بمعدل طلبين اثنين فقط.

وبرر المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة "مازن دباس"، قرار عدم تزويد السرافيس بالمازوت يوم السبت إضافة إلى الجمعة، بأنه جاء بدلاً من تخفيض النسبة أو الكميات بشكل يومي، وذلك إثر ورود كتاب من "وزارة النفط" قضى بتخفيض الكميات المخصصة للمحافظة.

وزعم "دباس"، أن "هذا التوجه أفضل"، ولاسيما أنه يصادف يوم عطلة رسمية، لافتاً إلى أن الكميات اليومية على مدار الأسبوع تبقى كما هي بمعدل 30 ليتراً كل يوم من دون أي تغيير للسرفيس (11 راكب) و40 ليتراً للآليات (20 راكب)، وفق تقديراته.

وتحدث المسؤول ذاته عن البدء بتجريب عمل جهاز GPS لمراقبة عمل وسائل النقل معتبرا أن الجهاز مربوط على بطاقة المازوت الخاصة بصاحب السرفيس فإن لم يعمل بعد تعبئة مخصصاته نتيجة عطل ما أو خلل بالآلية أو لسبب ما، لا يمكنه تعبئة مخصصاته في اليوم التالي، وهذا الأمر يضبط عملية سرقة مخصصات مادة المازوت".

وذكر أن الجهاز يمكن من مراقبة سرعة السرافيس ووسائل النقل، وحين يتم تجاوز الحد المعين من السرعة المسموحة في المنطقة التي يقود بها يتم مباشرة احتساب مخالفة من قبل فرع المرور، وسط نفي تعديل على أجور النقل العام في دمشق.

وبرر نظام الأسد قرارات التوقف عن تزويد السرافيس بالمازوت بدمشق وتخفيض المخصصات بريفها بسبب النقص الحاصل في المشتقات النفطية يتوقف تزويد الميكروباصات والسرافيس بمادة المازوت أيام السبت ريثما تصل التوريدات النفطية وتتحسن الكميات من المشتقات النفطية.

وادعى النظام أن قرار لجنة المحروقات يأتي "حفاظاً على استمرارية عمل وسائط النقل بشكل عام خلال باقي أيام الأسبوع والتي تكون فيها الحاجة عادة أكثر لوسائط النقل مع الإشارة إلى أنه تم اختيار يوم السبت باعتباره يوم عطلة للطلاب والجامعات والمؤسسات الرسمية والكثير من القطاعات والفعاليات".

هذا وجدد رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، الوعود الكاذبة والمتكررة حول معالجة أزمة المحروقات، تزامنا مع إعلان وزارة النفط دخول حقل غاز للخدمة دون أن ينعكس على واقع نقص المشتقات النفطية، وتحدث وزير النفط عن مخاطبة شركات لاستعادة النفط المنهوب، وترافق ذلك مع حصد الملايين عبر ضبوط جديدة بحق محطات الوقود بمناطق سيطرة النظام.

وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ