"وردة على قبر المواطن" .. صحفي موالٍ ينتقد المبالغة في الترويج لـ "سيدة الجحيم"
"وردة على قبر المواطن" .. صحفي موالٍ ينتقد المبالغة في الترويج لـ "سيدة الجحيم"
● أخبار سورية ٢٧ مايو ٢٠٢٣

"وردة على قبر المواطن" .. صحفي موالٍ ينتقد المبالغة في الترويج لـ "سيدة الجحيم"

كتب الصحفي الموالي لنظام الأسد "كنان وقاف"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تطرق خلاله إلى ظهور "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وهي تقوم بقطاف "الوردة الشامية" وانتقد الترويج الإعلامي لهذا الحدث معتبرا أنه "وردة على قبر المواطن".

وقال "وقاف"، متهكماً إن "قطاف الوردة الشامية يستحق كل هذا المهرجان والضخ الإعلامي الهائل"، في إشارة إلى اختفاء إعلام النظام الرسمي والموالي بظهور "سيدة الجحيم" وهي تشارك في قطاع الوردة الشامية في منطقة القلمون بريف دمشق.

وأضاف، أن الحدث "يستحق أجمل الملابس وأسطول السيارات الفارهة وماكينة إعلامية تلهث لتسويق الحدث، كونها المحصول الاستراتيجي للبلد"، في انتقاد واضح لملابس زوجة رأس النظام والآلة الإعلامية التي رافقتها في تغطية قطاع الوردة التي قال "وقاف"، ساخرًا إنها "لقمة الشعب ومنها يصنع طعامه".

وتابع في انتقاده في مبالغة إعلام النظام في الترويج لـ "سيدة الجحيم"، معتبرا أن "الوردة كانت تستبدل بالسلاح مع الاتحاد السوفييتي عندما كانت سوريا دولة ذات سيادة دون قوات أجنبية تتبجح بتواجدها على ترابنا وأقصى ما نفعله في مقاومة احتلالها أن نفخر بكل غباء برفض التصالح معها".

واختتم بقوله إن الوردة "تجلب القطع الأجنبي لخزينة الدولة كي تحافظ العملة على قوتها ويتوقف التضخم الأسطوري وغلاء الأسعار الفاحش، وتحقق الأمن الغذائي وتدخل في بورصة الغذاء العالمية كأهم محاصيل الأرض، إنها الوردة في بلد الإنتصارات المترع برائحة العطور التي لا يشم شعبها الفقير إلا رائحة معدته بعد صيام مميت"، وفق نص المنشور.

هذا وتفاعل عدد من الموالين للنظام مع منشور "وقاف"، ومنهم من اعتبره أمتلك الجرأة على قول ما بداخلهم، حيث تكرر زوجة رأس النظام ظهورها بشكل استفزازي لتلميع صورتها دون التطرق إلى الوضع المعيشي للمواطن السوري، وحذرت بعض التعليقات من اعتقال "وقاف" بتهمة النيل من هيبة الدولة وفق قانون الجرائم الإلكترونية.

ويوم الخميس الماضي قال إعلام النظام الرسمي إن  "أسماء الأسد"، شاركت في قطاف الوردة الشامية التي تتم في فصل الربيع واحتفى إعلام النظام السوري بظهور "سيدة السارين"، معتبرا حضورها "لرعاية ودعم من يصون التراث ويحميه".

وظهرت "سيدة الجحيم"، في مشاهد مصورة ضمن حقول زراعية رفقة شخصيات مقربة من ميليشيات النظام مثل "مصطفى الخاني وسلاف فواخرجي"، وغيرهم ممن زعم إعلام النظام بأنهم "وجوه ثقافية وفنية وشخصيات معنية بصون التراث وحفظه".

ويذكر أن ظهور "أسماء الأسد"، رافقه الكثير من الترويج الإعلامي، فيما سخر ناشطون من ظهورها في صورة وهي تعد ما يشبه التركيبات الكيماوية، معتبرين أنها كانت تصنع الخلطة الخاصة بالمخدرات، فيما أكد متابعون أن زيارة "أسماء الأخرس"، للقلمون استفزازي سيما وأن المنطقة شهدت العديد من العمليات العسكرية الوحشية والمجازر بحق الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ