واشنطن تُعزز قواتها وتُعيد نشر مدمرتين في الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني على "إسرائيل"
واشنطن تُعزز قواتها وتُعيد نشر مدمرتين في الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني على "إسرائيل"
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠٢٤

واشنطن تُعزز قواتها وتُعيد نشر مدمرتين في الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني على "إسرائيل"

كشفت وكالة "وول ستريت جورنال"، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعادت نشر مدمرتين في الشرق الأوسط وسط المخاوف من هجوم إيراني متوقع على إسرائيل، لافتة إلى أن الإجراءات الأمريكية تضمنت إعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة وتم إعادة توجيه الأخرى إلى هناك".

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن توقعت هجوما إيرانيا في 12 أبريل باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.

وفي شباط 2024، نقلت شبكة "CNN" عن مسؤولي دفاع أمريكيين، توقعهم أن تخفض الولايات المتحدة قواتها بالقرب من الشرق الأوسط حيث ستغادر قوة الرد السريع البحرية البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع المقبلة وتعود إلى بلادها.

وكان قال أحد المسؤولين لشبكة CNN، إنه من المتوقع أن تبدأ السفينة الحربية "يو إس إس باتان" ووحدة الاستطلاع البحرية الـ26 (MEU) في الإبحار نحو الولايات المتحدة في مارس، على الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق للمغادرة غير واضح، ولا يزال بإمكان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن تقرر إبقاء المجموعة في المنطقة إذا تدهور الوضع بسرعة.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى إرسال قوة الرد السريع إلى البحر المتوسط في بداية حرب غزة بسبب قدرتها على تنفيذ عمليات برمائية وبعض العمليات الخاصة، وكذلك تدريب قوات المشاة البحرية (المارينز) أيضا للمساعدة في عمليات الإخلاء، ولكن مع اقتراب الحرب من شهرها الخامس، لم تتحقق الحاجة لإجلاء المواطنين الأمريكيين.

وأضافت "سي إن إن" أنه وبعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، حافظت الولايات المتحدة على وجود حاملة طائرات أو سفينة هجومية برمائية في شرق البحر الأبيض المتوسط بهدف "ردع وكلاء إيران في المنطقة مثل "حزب الله" في لبنان"، عن تصعيد الوضع المضطرب بالفعل والمخاطرة بنشوب صراع إقليمي أوسع، وفق تعبيرها.


وكان حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات له، إيران من الإقدام على أي هجوم يستهدف "إسرائيل"، متوقعاً أن يكون الهجوم الإيراني وشيكاً، في وقت اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الرد الإيراني قد يؤدي إلى "حرب عالمية جديدة".

وكان صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بأن بلاده سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة، وقال: "نقوم بنشر قوات إضافية في المنطقة، لدعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز أمن القوات الأمريكية. وليس لدينا معلومات أخرى نقدمها في الوقت الحالي".

وأعلن البيت الأبيض، في بيان له، دعمه الثابت لـ "إسرائيل" في مواجهة تهديدات إيران، مع الإشارة إلى عدم الرغبة علي تأجيج الصراع، في ظل حراك دبلوماسي أمريكي لدى عدة دول عربية، لإيصال رسالة لإيران بتجنب التصعيد في المنطقة، بعد قصف قنصليتها في دمشق.

وكانت كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر إيرانية، عن أن طهران أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الرد الإيراني على استهداف "إسرائيل" للقنصلية الإيرانية في دمشق "سيكون بطريقة تسمح بتجنب التصعيد".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ