واشنطن تطالب بإنهاء الصراع في سوريا وفق القرار الأممي 2254
واشنطن تطالب بإنهاء الصراع في سوريا وفق القرار الأممي 2254
● أخبار سورية ١٥ مارس ٢٠٢٤

واشنطن تطالب بإنهاء الصراع في سوريا وفق القرار الأممي 2254

طالبت السفارة الأميركية لدى سوريا، في بيان على منصة إكس، بإنهاء الصراع في البلد الذي مزقته الحرب، بما يتماشى مع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وجاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ13 لبدء الحراك الشعبي السوري، وقالت :"نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم سعياً لتحقيق الكرامة والعدالة والسلام".

وجددت السفارة التأكيد على أن المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان ضرورية لضمان إنهاء الصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، 

وكان خرج الآلاف من المحتجين في عموم المناطق السورية اليوم الجمعة 15/ آذار 2024، بمظاهرات شعبية عارمة في الساحات، ينادون بالحرية ويؤكدون مطالبهم بإسقاط النظام وكل من تسلط على رقاب الشعب السوري الثائر، رافعين أعلام الثورة من حلب شمالاً إلى السويداء جنوباً.

العشرات من نقاط التظاهر، شهدتها ساحات الحرية اليوم، في إدلب وبنش ومعرة مصرين وتفتناز وجسر الشغور ودارة عزة وأعزاز والباب ومارع والسويداء وكثير من القرى والبلدات السورية، التي انتفت لتحيي ذكرى الثورة الثالثة عشر، وتؤكد المضي على درب من سبقهم من الأحرار، ليس في إسقاط الأسد فحسب بل في إسقاط كل الطغاة ممكن ظنوا أنهم يستطيعون احتكار صوت السوريين وكلمتهم.

وخرج الشعب السوري قبل ثلاثة عشر عاماً بشجاعة غير معقولة، سعى من خلالها إلى تحويل الأمة السورية من أمة محكومة بعائلة واحدة بالحديد والنار، إلى ديمقراطية ترتكز على انتخابات حرة، وطالب باستعادة كرامته المسلوبة من قبل الأجهزة الأمنية المتوحشة، اجتاحت المظاهرات الشعبية مختلف المحافظات السورية، وأثبتت بذلك تطلعاً جماعياً للتغيير السلمي نحو استعادة حكم البلد من القبضة الأمنية وحكم الفرد. 

ومع ذلك، كان ردُّ النظام السوري هو القمع الوحشي، فجوبِهَت المظاهرات السلمية بالرصاص الحي، وبحملات اعتقال جماعية استهدفت قادة المظاهرات، وأُخضِعَ المعتقلون إلى عمليات تعذيب قاسية، أدت إلى وفيات تحت التعذيب، وما زال الآلاف من المعتقلين السياسيين مختفون قسرياً منذ عام 2011 حتى الآن.

وأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم، تقريرها بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، قالت فيه إنها وثقت مقتل 231278 مدنياً بينهم 15334 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 156757 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، موضحةً أن الشعب السوري الذي خرج مطالباً بالانتقال السياسي الديمقراطي منذ 13 عاماً، تُرك وحيداً في مواجهة أعتى الأنظمة الديكتاتورية.

قال التقرير إن الشعب السوري انطلق قبل ثلاثة عشر عاماً بشجاعة غير معقولة، سعى من خلالها إلى تحويل الأمة السورية من أمة محكومة بعائلة واحدة بالحديد والنار، إلى ديمقراطية ترتكز على انتخابات حرة، وطالب باستعادة كرامته المسلوبة من قبل الأجهزة الأمنية المتوحشة. اجتاحت المظاهرات الشعبية مختلف المحافظات السورية، وأثبتت بذلك تطلعاً جماعياً للتغيير السلمي نحو استعادة حكم البلد من القبضة الأمنية وحكم الفرد. 


تحدث التقرير عن خسائر فادحة على مستوى الأفراد والدولة السورية في مجابهة العائلة الدكتاتورية، والسعي للالتحاق بركب الحرية والديمقراطية، وأشار إلى أن عموم المناطق في سوريا شهدت تغيراً كبيراً وتدريجياً في توزع مناطق السيطرة، تبعاً للتطورات العسكرية، موضحاً أن مختلف أطراف النزاع والقوى المسيطرة ارتكبت انتهاكات فظيعة في سبيل توسيع رقعة سيطرتها العسكرية، واستعرض تحديثاً لحصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ آذار 2011 حتى آذار 2024.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ